وسط أزمة محروقات خانقة يتخللها غلاء واحتكار… نظام الأسد يخفض في مخصصات التدفئة والنقل
أفادت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن تكرار تخفيض مخصصات السرافيس من المازوت، إضافة إلى تخفيض مخصصات التدفئة، وسط غلاء واحتكار المحروقات في مناطق سيطرة النظام.
وأكدت المصادر أن نسبة توزيع مازوت التدفئة على العائلات في مدينة دمشق بلغت 6% فقط، منذ مطلع الشهر الفائت وحتى الآن، علماً أنّ نسبة التنفيذ المُحدّدة ضمن قرار لجنة الخدمات بـ 11% يومياً.
وصرح عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب “محمد فياض”، عن تخفيض كميات المازوت لوسائل النقل العامة بنسبة 25 % منذ من يوم أمس ولعدة أيام قادمة لحين تحسن التوريدات واتخاذ قرار بالتزود بالكميات المناسبة.
ويأتي حديث المسؤول يأتي مع استمرار أزمة النقل في حلب وتفاقمها يوماً بعد يوم في ظل عدم إيجاد حلول ناجعة لها كما اعتبر سكان أن التجريب والتسويف يلازمان قضية النقل الداخلي، مؤكدين أن مجمل الوعود والتصريحات لم تجد نفعاً وبقيت الأزمة مستمرة.
ويعاني الأهالي في دمشق وريفها، من أزمة مواصلات خانقة، بسببها لجأ البعض للاعتماد على وسائل نقل أخرى سواء الدراجات النارية أم وسائل نقل جماعية كـ “السوزوكي” للتخفيف من وقت انتظارهم للسرافيس والباصات.
ولقد أفادت المصادر بأن أزمة النقل قد تفاقمت في مناطق سيطرة نظام الأسد مع توقف العديد من شركات البولمان عن العمل بسبب النقص الحاد في مادة المازوت اللازمة لتشغيل الحافلات.
ومن الجدير بالذكر أن كافة مناطق سيطرة النظام تشهد أزمة نقل مماثلة نتيجة عدم توفر مادة المازوت المخصص للميكرو باص السرفيس والبولمانات ما أدى لازدحام الكراجات بالمواطنين العاجزين عن السفر إلى منازلهم في عدة محافظات.