التقارير الإخباريةمحلي

الائتلاف الوطني: زيادة أعداد النازحين المدنيين يأتي نتيجة للتصعيد العسكري من قبل نظام الأسد وحلفائه

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، “هادي البحرة”، أن استهداف النظام وداعميه لمنازل المدنيين ومزارعهم ومنشآتهم بالقصف المكثف يعكس إصرارهم على التصعيد، مما يعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين في ريفي حلب وإدلب للخطر ويسبب موجات نزوح جديدة.

وأشار “البحرة” إلى أن استمرار نظام الأسد وحلفائه في ارتكاب هذه الجرائم تحت شعار القمع والإرهاب بحق المدنيين يعد من أبرز أسباب موجات اللجوء والنزوح لأكثر من نصف سكان سوريا.

وجدد “هادي البحرة” التأكيد على أن سوريا غير آمنة للعودة الطوعية للاجئين، ولن تكون كذلك حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة، واتخاذ إجراءات ملزمة لوقف هذه الجرائم التي تؤثر بشكل خطير على حياة المدنيين وأمن المنطقة، وتساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السوريون منذ سنوات.

وكان فريق منسقو الاستجابة في سوريا قد ذكر أن حركة النزوح للمدنيين من القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس قد تجددت بعد فترة من التوقف، حيث عادت بعض العائلات إلى مناطقها.

وأوضح الفريق أن عودة حركة النزوح جاءت نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة، مما دفع المدنيين للانتقال نحو القرى والبلدات التي تُعتبر أكثر أماناً، بالإضافة إلى المخيمات البعيدة عن مناطق العمليات العسكرية.

وأشار منسقو الاستجابة إلى أن مناطق النزوح تشمل ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي، حيث شهدت أكثر من 37 قرية وبلدة حركة نزوح. وبحسب التقييم الأولي، فقد تجاوز عدد النازحين خلال 48 ساعة 1843 شخصًا، مع تسجيل أن الأطفال والنساء يشكلون 81% من إجمالي النازحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى