التقارير الإخباريةمحلي

رئيس هيئة التفاوض يعقد اجتماعاً تشاورياً مع الأحزاب السياسية والنخب السورية في أربيل

عقد رئيس هيئة التفاوض، بدر جاموس، لقاءً تشاورياً مع الأحزاب السياسية والنخب السورية في أربيل، يوم أمس الاثنين 28 تشرين الأول/ أكتوبر، استعرض خلاله النشاطات الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها الهيئة لتعزيز المسار السياسي.

ووفق بيان صادر عن هيئة التفاوض فإن اللقاء بحث سبل تعزيز الحوار والتعاون بين الهيئة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية بهدف إنشاء شراكة إستراتيجية تدعم الأهداف الوطنية والحل السياسي.

ولقد قدم جاموس عرضاً شاملاً للأوضاع الدولية والإقليمية، وناقش آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية السورية، واستعرض اللقاءات والنشاطات الدبلوماسية والسياسية والقانونية التي تقوم بها الهيئة لتعزيز المسار السياسي، وصولاً إلى حل سياسي شامل يستند إلى القرارات الدولية وخاصة بيان جنيف والقرارين الأمميين 2118 و2254.

وأوضح جاموس خلال اللقاء “حرص الهيئة على التشاركية مع كل الأطراف السياسية والمجتمعية والأهلية السورية فيما يتعلق بالعملية السياسية، وترحيبها بكافة النشاطات والمبادرات المشتركة، وسعيها لأن تكون صوتاً يحمل أهداف كل السوريين على اختلاف انتماءاتهم وقومياتهم وتوجهاتهم السياسية، حتى الوصول إلى حل سياسي يضمن أسس دولة المواطنة والقانون والمساواة والحرية”.

وحسب البيان فإن اللقاء “مثّل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه العملية السياسية، ولا سيما في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وكان تجسيداً للسعي إلى تعزيز الحوار والتعاون بين هيئة التفاوض والمجتمع المدني السوري في أربيل، وكذلك مع الأحزاب السياسية السورية بهدف إنشاء شراكات إستراتيجية تدعم الأهداف الوطنية والعملية السياسية”.

ولفت البيان إلى أن الفعالية نظّمتها هيئة التفاوض السورية، وحضرها أكثر من ‎60 شخصية من النخب السورية في أربيل، من ‎المجلس الوطني الكردي، وأحزاب يكيتي، البارتي، ومجلس إيزيديي سوريا، واللقاء الوطني الديمقراطي الكردي، والائتلاف الوطني، ومنظمة برجاف، حزب اليسار الديمقراطي الكردي، وحركة الإصلاح الكردي، المنظمة الآثورية الديمقراطية، والجمعية الآثورية للتنمية، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب المساواة الديمقراطي الكردي، وحركة البناء الديمقراطي الكردستاني، بالإضافة إلى ناشطين في حقوق الإنسان والمجتمع المدني وسياسيين مستقلين وباحثين وإعلاميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى