في خطوة تعكس التوتر القائم بين نظام الأسد ومليشيا “حزب الله”، أفادت وسائل إعلام محلية اليوم السبت 19 تشرين الأول/ أكتوبر، بأن قوات نظام الأسد صادرت مستودعي سلاح تابعين لمليشيا “حزب الله” في ريف دمشق.
وتأتي هذه المصادرة في إطار جهود النظام لتقييد حركة عناصر “حزب الله” والمليشيات الإيرانية في المناطق التي تسيطر عليها، خصوصاً عند الحدود مع الأراضي المحتلة التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
وكما قد ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا “حزب الله” أخلت معسكري الطلائع وخميني في بلدة الزبداني، مما يعكس التغيرات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة.
وتسعى قوات نظام الأسد من خلال هذه الإجراءات إلى تجنب تلقي ضربات إسرائيلية مشابهة لتلك التي تستهدف معاقل المليشيا في لبنان، مما يعكس الحالة الهشة للأوضاع الأمنية في منطقة نظام الأسد.
ومن الجدير بالذكر أن التطورات تتجه نحو التصعيد في منطقة سيطرة الأسد وذلك بين قواته وحليفه “حزب الله”، وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التوترات بينهما في المستقبل.
