التقارير الإخباريةمحلي

رأس النظام يعين طبيب أسنان محافظًا للقنيطرة

عيّن رأس النظام “بشار”، طبيب أسنان محافظًا للقنيطرة، في الوقت الذي تشهد به المحافظة تهديدات إسرائيلية متواصلة وعمليات توغل نفاها المحافظ السابق.

حيث نقل رأس النظام بشار بموجب حزمة مراسيم لتعيين أربعة محافظين محافظ القنيطرة السابق معتز أبو النصر جمران، ومسؤول “حزب البعث” في المحافظة أيضًا.

وبموجب المرسوم “258” اليوم الخميس 17 تشرين الأول/ أكتوبر، أنهى الأسد تعيين معتز أبو النصر جمران، محافظًا للقنيطرة، وعيّن طوني عزيز حنا محافظًا لها.

وإن طوني عزيز حنا طبيب أسنان وعضو في “مجلس الشعب“، وهو من مواليد 1973 وينحدر من مدينة صافيتا في طرطوس، قبل أيام تحدث الإعلام الإسرائيلي، عن إنشاء حاجزًا أمنيًا على الحدود مع سوريا.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) التابعة لنظام الأسد عن محافظ القنيطرة حينها معتز أبو النصر جمران، أنه لا وجود لأي توغل إسرائيلي في القنيطرة، واعتبر المحافظ أن “سكان القرى يمارسون حياتهم ‏الطبيعية بشكل آمن”.

ولقد أبعد رأس النظام “بشار” خالد أباظة، من القنيطرة حيث كان أمين فرع “حزب البعث فيها”، وعيّنه محافظًا للاذقية، بعد إنهاء تعيين عامر إسماعيل هلال، بموجب مرسوم تشريعي، وكان أباظة نفى في وقت سابق وجود توغل بري إسرائيلي في القنيطرة، خلافًا للتقارير الإعلامية الإسرائيلية حيال ذلك.

وقالت “القناة 14” الإسرائيلية، في 14 من تشرين الأول، إن إسرائيل تعمل ​​على إنشاء حاجز بري كبير على الحدود مع سوريا، لعرقلة الطريق على “الإرهابيين” الذين سيحاولون دخول إسرائيل في المستقبل.

وسيتضمن الحاجز سياجًا مزدوجًا وكومة من التراب والخنادق، وفق القناة الإسرائيلية، وتابعت أن “النظام الأمني” في إسرائيل ​​يأخذ على محمل الجد التهديدات التي تأتي من الحدود السورية وأيضًا من الحدود الشرقية، بقلق.

وتأتي هذه التحركات في وقت توسع به إسرائيل جبهاتها بعد تركيز أكبر على ضرب الجنوب اللبناني، إلى جانب غزة، والضربات المتكررة على مواقع عسكرية داخل سوريا تقول إنها تستهدف نفوذ “حزب الله” وإيران، وبناهما التحتية، وأحدث هذه الضربات اليوم، حين استهدفت مدخل مدينة اللاذقية خلف مديرية النقل، وأوقعت إصابات.

وبموجب مرسومين آخرين صدرا اليوم الخميس 17 من تشرين الأول، عيّن رأس النظام بشار منهل نادر هناوي محافظًا لدير الزور، وأسعد يزيد الطوكان، محافظًا لدرعا، وفق ما نقلته “سانا“، وكما أنهى رأس النظام بشار تعيين معن صبحي عبود، محافظًا لحماة (كان عيّنه في أيار الماضي)، وعيّن كمال عبد الرحمن برمو، محافظًا بديلًا عنه.

وتعتبر حزمة التعيينات هذه الثانية من نوعها خلال العام الحالي، بعدما أصدر الأسد مرسومين، في 12 من أيار الماضي، أعاد بموجبهما تعيين أربعة محافظين، وبموجب المرسوم الأول، الذي حمل رقم “101”، عيّن الأسد معتز تيسير قطان محافظًا لدير الزور، وأحمد إبراهيم خليل محافظًا لريف دمشق، وعين معن صبحي عبود، محافظًا لحماة.

ومن الجدير بالذكر أن المرسوم الآخر “102”، نص على إنهاء تعيين محافظ السويداء، بسام ممدوح بارسيك، وتعيين أكرم علي محمد في مكانه، وسبق هذه التعديلات في 23 من آب 2023، إنهاء تعيين عبد الحليم خليل، محافظ طرطوس حينها، وتعيين فراس أحمد الحامد، محافظًا أدى اليمين القانونية أمام الأسد في اليوم التالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى