التقارير الإخباريةمحلي

الطائرات الحـ**ـربية الإسـ*ـرائيلية تستهدف معبرًا غير رسمي بين لبنان وسوريا

استهدفت طائرات حربية إسرائيلية معبرًا غير رسمي بين لبنان وسوريا، مساء أمس الاثنين 14 تشرين الأول/ أكتوبر، في حين تضاربت الأنباء حول أي جهة من الحدود استهدفها القصف.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية اليوم الثلاثاء 15 تشرين الأول/ أكتوبر، إن الطيران الإسرائيلي أغار على منطقة جرماش على الحدود في الهرمل.

وتابعت أن الضربة استهدفت الجهة السورية من الحدود، وأكدت أن طائرة مسيّرة أغارت في الوقت نفسه على بلدة حوش السيد علي في قضاء الهرمل، المحاذي للحدود السورية.

بينما لم تعلن وزارة الدفاع بحكومة الأسد عن أي استهداف طال المنطقة، قالت إذاعة “شام إف إم”، إن غارات إسرائيلية “عنيفة” استهدفت منطقة الهرمل اللبنانية، ونشرت على “فيسبوك”، أن الغارة استهدفت طريق جرماش الواصل بين الأراضي اللبنانية والسورية.

وبدوره، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن الطيران الإسرائيلي استهدف معبر “جرماش” غير الرسمي بين سوريا ولبنان، ومنطقة حوش السيد بريف القصير جنوب غربي حمص، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربات حتى لحظة تحرير هذا الخبر، وسبق أن تحدثت إسرائيل عن “فرض حصار عسكري على لبنان” لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية لـ”حزب الله” بريًا وجويًا، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.

وقد قصفت معابر على الحدود السورية- اللبنانية، ومنعت رحلات جوية قادمة من إيران عبر مطار بيروت الدولي، حسب الصحيفة الإسرائيلية، وهدد الجيش الإسرائيلي، في 3 من تشرين الأول الحالي، على لسان الناطق العسكري باسمه، من “محاولة استخدام حزب الله معبر المصنع لتهريب وسائل قتالية قادمة من إيران”.

وتابع عبر “إكس”، “لقد حوّل حزب الله عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني، ما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر”، ووفق أدرعي، يستخدم “حزب الله” المعابر المدنية بعد قصف معابر التهريب التي يستخدمها الحزب لنقل الأسلحة من سوريا لاستخدامها في الجبهة الجنوبية للبنان.

ومن الجدير بالذكر أنه وعلى طول الحدود السوية- اللبنانية، توجد معابر غير شرعية استخدمت خلال السنوات الماضية في عمليات تهريب البشر والبضائع وحبوب “الكبتاجون”، إلى جانب ستة معابر شرعية تستخدم للمعاملات التجارية، وعبور المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى