خاص وخطير داماس بوست تكشف عن خلاف حقيقي بين بشار الأسد وشقيقه ماهر …بشار الأسد يسرب إحداثيات الإيرانيين للموساد…هل نشهد مرحلة إنهاء عائلة الأسد!؟.
حصلت داماس بوست على معلومات تؤكد بانقسامات عميقة داخل النظام السوري في أعقاب تسريب معلومات وإحداثيات خطيرة قام بشار الأسد عن طريق مقربين منها (لونا الشبل سابقا) وأخرين قاموا بتسريبها للموساد عن أماكن تواجد أفراد وقيادات ومستودعات ذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا.
فيما تمارس إيران ضغوط كبيرة على بشار الأسد لتسليم كامل الفريق المتورط بتسليم الموساد تلك الإحداثيات والتوقف عن تزويد الجيش الإسرائيلي بإحداثيات الميليشيات الإيرانية والشخصيات النافذة المقربة من طهران الأمر الذي أدى لعزل بشار الأسد عن كثير من الاجتماعات الإيرانية في سوريا مما أدى لضعف متزايد بحكومة النظام والمقربين من المجرم الأسد.
أضاف المصدر عن حدوث خلاف بين رئيس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد، قائد الفرقة المدرعة الرابعة القوية ورجل طهران في سوريا خصوصا بعد ضربة تلقاها ماهر الأسد بمزرعته في يعفور وازدياد الضربات الاسرائيلية ضد حزب الله والحرس الثوري الإيراني لا سيما تلك الضربات في المزة والقريبة من السفارة الإيرانية.
التصفيات المستهدفة
لقد أدى اختفاء أعضاء بارزين من الدائرة الداخلية لدمشق والذين يعتبرون مقربين من طهران أو على العكس من موسكو، إلى تعزيز هذه الشكوك. في 15 يوليو، قُتل رجل الأعمال براء قاطرجي الذي يُشتبه في أن إمبراطوريته التجارية لها صلات وثيقة بالحرس الثوري الإيراني وعراب تجارة النفط مع داعش وقسد- والذي قتل في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على الحدود السورية اللبنانية.
في الشهر نفسه، عُثر على لونا الشبل، المستشارة الإعلامية لبشار الأسد والمُحرضة على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية في مايو ، ميتة في حادث سيارة مشتبه به. تعتقد العديد من المصادر أن وفاة الشبل، التي يُنظر إليها على أنها مقربة من روسيا، كانت مرتبطة بمحاولاتها إضعاف علاقات دمشق مع طهران. كما اختفى شقيقها والملحق العسكري السابق في مينسك، ملهم الشبل، قبل ثلاثة أشهر، بزعم تسريب معلومات حول موقع القوات الإيرانية في سوريا.
انهيار الأسرة الحاكمة!
تأتي هذه التصفيات المستهدفة في أعقاب التوترات على الأرض، حيث يشتبك أعضاء الفرقة الرابعة المدرعة الموالية لإيران التابعة لشقيق الأسد ماهر بانتظام مع قوات الجيش النظامي أو ميليشيا قوات الدفاع الوطني، وخاصة حول حمص ودمشق. منذ سقوط مؤسس الميليشيا رامي مخلوف في عام 2020، يُنظر إلى قوات الدفاع الوطني على أنها في أيدي بشار الأسد
في مايو، نشر ماهر الأسد تعميمًا يحظر رسميًا على أي قوة أمنية سورية اعتقال عضو في الفرقة الرابعة المدرعة، مهما كانت الظروف.
كان استهداف إسرائيل لفيلا ماهر الأسد في 29 سبتمبر أحدث دليل على تعمق الشقوق داخل النظام السوري، مما دفع بشار الأسد إلى الحكم دون دعم عائلي تقليدي. بالنسبة لبشار الأسد، فقد اضطرت زوجته والسيدة الأولى المؤثرة، أسماء الأسد، أيضًا إلى اتخاذ خطوة إلى الوراء لتلقي العلاج من نوبة ثانية من السرطان لتأتي كل تلك المعلومات بتسريب جديد ومعلومات حصلت عليها اليوم أنتلجنس أون لاين الموقع المعروف القريب من المخابرات الفرنسية ليؤكد استهداف مزرعة ماهر الأسد في يعفور والخلاف الحقيقي بين ماهر وبشار والتي أطلقت عليه إنهيار السلطة الحاكمة في سوريا فهل نسهد تفكك حقيقي لعائلة الأسد قريبا.؟