“نجيب ميقاتي” يدعو الأمم المتحدة للعمل مع نظام الأسد لحل مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان
طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، “نجيب ميقاتي”، من مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “فيليبو غراندي”، بذل جهود جادة مع حكومة نظام الأسد والمجتمع الدولي لحل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان وضمان عودتهم إلى سوريا.
وأشار “ميقاتي”، خلال لقائه مع “غراندي”، إلى أن آلاف اللبنانيين أصبحوا نازحين داخل وطنهم، وأن لبنان لم يعد قادراً على تحمل الأعباء المرتبطة باللاجئين السوريين.
كما رأى “ميقاتي” أن الحل الوحيد لإنهاء المعاناة في لبنان، وسط التصعيد بين إسرائيل وميليشيا “حزب الله”، يكمن في الوقف الفوري لإطلاق النار وتطبيق القرار 1701، الذي يمكن أن يمهد لعودة النازحين إلى مناطقهم ويساهم في حفظ الاستقرار في المنطقة.
وقد أطلقت المفوضية نداءً للحصول على 111 مليون دولار لمساعدة مليون نازح في لبنان حتى نهاية عام 2024، وذلك كجزء من نداء أوسع نطاقاً من جانب الأمم المتحدة لتوفير مبلغ 425.7 مليون دولار.
وتضمنت زيارة المفوض السامي إلى لبنان لقاء بعض اللاجئين السوريين ممن نزحوا عن منازلهم في حي النبعة.
وقال غراندي: “أقدر تقديراً بالغاً الكرم الذي يبديه لبنان في استضافة العديد من اللاجئين على مر السنين، بما في ذلك أولئك الذين أجبروا على الفرار من سوريا، على الرغم من التحديات الجمة التي واجهتها البلاد.
وأشار إلى أن هؤلاء اللاجئون الآن مضطرون للفرار مرة أخرى وليس بجعبتهم سوى موارد شحيحة ولا مكان آمن يذهبون إليه”.