في أقل من 48 ساعة.. إسـ.ـرائيل تستهدف أربع معابر غير شرعية بين لبنان وسوريا
استهدفت مسيرة إسرائيلية عصر يوم أمس الأحد، 29 أيلول الجاري، أحد المعابر غير الشرعية التابعة لميليشيا حزب الله بين بلدتي يعفور وكفر فوق على الحدود السورية-اللبنانية.
وبحسب مصادر خاصة لـموقع “صوت العاصمة” المحلي، فقد استهدفت المسيرة هدفًا على الحدود لم يتم تحديده بشكل دقيق، سواء كان مستودعًا تابعًا لحزب الله أو هدفًا متحركًا لنقل السلاح بين سوريا ولبنان.
كما تداولت وسائل إعلام محلية وإسرائيلية أنباء حول استهداف فيلا تعود لشقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد”، وهو قائد الفرقة الرابعة في الجيش، إلا أن المصادر المحلية نفت هذا الأمر بشكل قاطع.
ورغم أن المنطقة المستهدفة تحتوي على استراحة تعود للمدعو “ماهر الأسد”، إلا أنها لم تكن ضمن الأهداف. فالمنطقة تضم أيضًا حقلًا للرمي تابعًا للفرقة الرابعة.
وأفادت مصادر مقربة من نظام الأسد، بأن الدفاعات الجوية تصدت لهدف مشبوه في ريف دمشق، وهو ما أكده شهود العيان، مرجحين أن يكون الهدف هو المعبر غير الشرعي لحزب الله الذي تعرض للقصف.
خلال يومي السبت والأحد، استهدفت إسرائيل عدة مواقع في عسال الورد وسرغايا بريف دمشق، تشمل معابر غير شرعية تابعة لحزب الله تُستخدم لنقل السلاح إلى مجموعات الحزب في لبنان.
وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد أن “عدوانًا” استهدف نقاطًا في كفير يابوس بريف دمشق ليلة الجمعة، 28 أيلول، حيث تم استهداف نقطة تابعة لحزب الله في تلك المنطقة الواقعة على الحدود اللبنانية.
وبحسب تصريحات إسرائيل بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله”، تسعى إلى فرض حصار عسكري كامل على لبنان، من خلال إغلاق جميع المنافذ البرية والجوية التي تساهم في تزويد الميليشيا بالصواريخ والطائرات المسيرة.
كما أن الهدف من هذه الخطوة هو تقليص قدرات حزب الله العسكرية ومنعه من الحصول على الإمدادات التي تعزز قوته.