شهدت منطقة “غازي عثمان باشا” في ولاية إسطنبول التركية جريمة مروعة، حيث قُتل الشاب “عبد اللطيف دوارة”، البالغ من العمر (16) عامًا، بأربع رصاصات اخترقت جسده.
ووفقًا لشهود عيان في مكان الجريمة، تم إطلاق أكثر من 12 رصاصة من قبل شخصين مجهولين كانا يرتديان خوذات، ثم لاذا بالفرار من موقع الحادث.
قوات الأمن التركية باشرت التحقيق في القضية، كما تجري الآن عمليات مكثفة لتحديد هوية الجناة وملاحقتهم.
وبدوره، طالب والد الشاب المقتول، السلطات التركية بإلقاء القبض على قتلة ابنه وتقديمهم للعدالة.
وفي مطلع الشهر الجاري، لقي المواطن السوري “محمد نور الخليل” (22 عامًا)، أب لطفلين، مصرعه بعد تعرضه لهجوم وحشي من قبل عدة أشخاص في ولاية إسطنبول.
حيث وقعت الجريمة المروعة عندما كان “محمد نور الخليل” في طريقه إلى الصيدلية لشراء الدواء لأسرته، وهو آب لطفلين.
وفقًا لشقيق الضحية، كان المشتبه بهم يعملون معه قبل ثلاثة أشهر، وسبق أن هددوه بعد خلاف بينهم. دفعه هذا التهديد إلى تقديم شكوى جنائية ضدهم، لكنه قام بسحب الشكوى لاحقًا.
والجدير بالذكر أن حوادث القتل بـ”دوافع عنصرية” باتت تنذر بحالة “خطيرة”، ولاسيما في الوقت الذي تستمر فيه شخصيات من أحزاب المعارضة بعمليات التحريض، وسط غياب إجراءات قضائية “رادعة”.
