سي إن إن: جهتان في إسـ.ـرائيل وراء تفجـ.ـيرات لبنان
قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية: إن تفجير أجهزة البيجر التابعة لميليشيا حزب الله في لبنان، تقف وراءه “جهتان في إسرائيل”، على الرغم من الصمت الإسرائيلي.
وأضافت الشبكة، أن الاستهداف الذي طال عناصر حزب الله في جميع أنحاء لبنان، كان “نتيجة عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسـرائيلي (الموساد) والجيش”.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن مسؤولين بينهم أمريكيين، لم تسمّهم، أن “إسـرائيل عبثت بأجهزة البيجر قبل وصولها إلى لبنان، من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل كل منها”.
كما نقلت “نيويورك تايمز” عن مصادرها، أن الطلبية تضمنت نحو 3 آلاف جهاز، معظمها من طراز “إيه بي 924”.
من جانبها، قالت شركة “غولد أبوللو” التايوانية، اليوم الأربعاء: إن أجهزة البيجر المنفجرة “ليست من تصنيعها، وإنما من تصنيع شركة أخرى اسمها (بي إيه سي)، لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية”.
وذكرت الشركة التايوانية، في بيان صحافي، أن شركة BAC Consulting KFT، ومقرها بودابست لديها ترخيص لاستخدام العلامة التجارية، وصنعت نموذج الأجهزة المستخدمة في تفجيرات البيجر في لبنان.
وتابعت: “فيما يتعلق بنموذج AR-924 المذكور في التقارير الإعلامية الأخيرة، نوضح أن هذا النموذج من إنتاج وبيع شركة BAC”.