أعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد عن عقود جديدة تهدف إلى تعزيز صفوف الجيش المتآكلة نتيجة الخسائر البشرية والانشقاقات التي حدثت منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
جاءت هذه الخطوة في ظل معاناة جيش نظام الأسد من نقص حاد في صفوفه، ما يدفع القيادة العسكرية إلى تقديم حوافز وميزات مالية واجتماعية لجذب المتطوعين.
وتشمل هذه العقود عدة نقاط رئيسية، منها:
1_مدة العقود:
يتم التعاقد لمدة خمس أو عشر سنوات، مع إمكانية تجديد العقد مرة واحدة بناءً على رغبة المتطوع وموافقة القيادة العامة، بشرط ألا يتجاوز عمر المتطوع 32 سنة.
2_الفئات المؤهلة للتطوع:
يشمل الإعلان من يؤدي حالياً الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، إضافة إلى المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، بشرط ألا يتجاوز عمرهم 32 سنة.
3_الرواتب والتعويضات:
يتراوح الراتب الأساسي بين 1.8 مليون و2 مليون ليرة سورية، إضافة إلى تعويضات متعددة مثل تعويض الميدان وبدل السكن والعبء العسكري، فضلاً عن مكافآت مالية مثل مكافأة الزواج ومكافآت سنوية وشهرية.
