“هيئة تحرير الشام” تنفي “الافتراءات” بخصوص تسليم أسرى من قوات نظام الأسد إلى تركيا عبر معبر باب الهوى

نفت “هيئة تحرير الشام” في تصريح لها، اليوم الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر، ما أسمتها الافتراءات الأخيرة بخصوص تسليم أسرى من ميليشيا الأسد إلى تركيا، عبر “معبر باب الهوى الحدودي”، بعد تداول تقارير لمواقع إعلام كردية أفادت ما سبق ذكره.

 

وأكد “المكتب الاعلامي في هيئة تحرير الشام للعديد من وسائل الإعلام، أن الهيئة تنفي ماتداولته وكالات إعلامية مؤخراً، من بعض الأخبار المفبركة حول تسليم “هيئة تحرير الشام” أسيرين من قوات نظام الأسد للجانب التركي عبر معبر باب الهوى الحدودي، وادعائها أنها العملية الثالثة من هذا النوع.

 

وتابعت أن “هيئة تحرير الشام” تنفي هذا الكلام نفيا قاطعاً، ونفت وجود مكتب أمن عام في المعبر مخصص لهذه الأمور، معتبرة أن العملية مجرد تلفيق إعلامي في ظل الأحداث التي تعصف بالمحرر لغرض تشويه صورة المجاهدين، وفق التصريح.

 

وأكدت “الهيئة” أن الخبر برمته مجرد افتراءات، وشددت على أن أسرى قوات الأسد هي ورقة ضغط لإخراج الأسرى والأسيرات من سجون نظام الأسد المجرم، وقالت “نحن لن نتوانى في الإعلان عن أي عملية تبادل للأسرى وهذا ما حصل في السنوات السابقة، إذ كانت تتم العمليات على مرأى ومسمع وسائل الإعلام”.

 

وكانت وكالة “نورث برس” المقربة من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، نقلت عن مصدر وصفته بأنه إداري في مكتب الأمن العام بمعبر “باب الهوى”، أن “تحرير الشام” سلمت عنصرين من المخابرات الجوية لدى نظام الأسد، كانت قد اعتقلتهما قبل أربعة أعوام، إلى الاستخبارات التركية عبر معبر “باب الهوى”.