استنفار أمني للنظام والدفاع الوطني وجيش العشائر بعد مقتل قيادي في جيش العشائر في البوكمال
شهدت مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، أمس الجمعة 31 آب/ أغسطس، حالة استنفار أمني للنظام والدفاع الوطني وجيش العشائر، ونصب حواجز والتدقيق بهويات المارّة.
وتابع المصدر أن الاستنفار جاء بعد عملية اغتيال، طالت قائد لواء البوكمال في جيش العشائر المدعوم من نظام الأسد المدعو “محمد حسين العويّد”، المعروف باسم “أبو صدام الحسوني” أو “الكوسوفي”، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية أمام منزله في مدينة البوكمال.
وذكر المصدر أن قوات نظام الأسد والميليشيات الرديفة لها بثت إشاعات عن وقوف ميليشيا “قسد” خلف عملية اغتيال “العويّد”، مع وجود خلايا نائمة لقسد في البوكمال وريفها.
ويشار إلى أن “العويّد” كان عنصر سابق في ميليشيا قسد، قبل “انتفاضة العشائر” وانحيازه لصفوف مقاتلي العشائر، قبل أن ينتهي به المطاف ضمن صفوف جيش العشائر، وعبوره نهر الفرات إلى الضفة الأخرى، كما أن قسد كانت قد اعتقلت شقيقه “ياسر”، قبل أسبوع، للضغط عليه، لتسليم نفسه لها.
ومن الجدير بالذكر أن قسد أبلغت ذوي “العويّد” في بلدته “السوسة”، بمنع فتح دار للعزاء، تحت طائلة المحاسبة، إلا أن ذويه قدموا التعزية لأهله داخل منزلهم.
ولم تتبن أي جهة عملية اغتيال “العويد”، مع اتجاه أصابع الاتهام نحو قوات الأسد، التي طالبت قبل أيام، بحلّ “جيش العشائر”، وضمه مع ميليشيات قديمة تابعة للنظام.