اعتبر رأس نظام الأسد، أن التعامل مع التعقيدات والتحديات المتعلقة بسوريا، مرتبط بموقعها الجغرافي والتاريخي، وكونها ساحة من ساحات الحرب، ومحط أطماع المستعمرين عبر التاريخ.
وصرح رأس نظام الأسد خلال ختام أعمال الاجتماع الدوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية السورية بدمشق، أن الفوضى التي صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية، زادت من عدم الاستقرار في العالم.
وقد شدد رأس نظام الأسد على موقف دمشق الثابت من قضية الصراع العربي- الإسرائيلي، مشيراً إلى ضرورة النظر لعملية “طوفان الأقصى” على أنها في سياق القضية الفلسـطينية “وليس كحدث ميداني طارئ”، وفق “الرئاسة السورية”.
ورأى الأسد أن الصراع الدولي اليوم “هو صراع اقتصادي- تكنولوجي، خاصة وأن الغرب بدأ يفقد سيطرته التقانية أمام الشرق”، معتبراً أن المستقبل هو للشرق “لأنه استطاع أن يحافظ على هويته ومبادئه”.
