رئيس مركز جسور للدراسات (محمد سرميني) يلتقي بأحد زعماء الحشد العراقي المسؤول عن قتل السوريين!!!
نشر “محمد سرميني” رئيس ومؤسس مركز جسور للدراسات، اليوم الخميس 22 آب/ أغسطس، عبر صفحته على “فيسبوك ” عن لقاء بينه وبين “عمار الحكيم” رئيس تيار الحكمة الوطني وقائد أحد فصائل الحشد الشعبي المسؤولة عن قتل السوريين.
وجاء في منشوره “تشرفت بلقاء سماحة السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني الذي أكرمنا بحسن ضيافته وحفاوة استقباله، أجرينا نقاشات مفيدة اطلعنا فيها على حرصه الشديد على سورية وشعبها، وأكد سماحته على أهمية تعزيز لغة الحوار التي تحتاجها المنطقة في ظل التحديات التي تواجهها”.
من هو محمد سرميني ؟
محمد سرميني هو عضو مؤسس في معظم المؤسسات الوطنية السورية، وقد شغل منصب مستشار رئيس الحكومة المؤقتة كما شغل عدة مناصب إدارية وسياسية منذ عام، ورئيس ومؤسس مركز جسور للدراسات، وعضو مؤسس في معظم المؤسسات الوطنية السورية، كما شغل منصب مستشار رئيس الحكومة المؤقتة كما شغل عدة مناصب إدارية وسياسية منذ عام 2005.
سرميني مسؤول عن تنظيم لقائات هيئة التفاوض السورية والتي يتم عقدها من خلال موظفه وائل علوان ولديه علاقات واسعة مع أجهزة أمنية مسؤولة عن شراء تقارير ملعومات من مركز جسور الذي يديره سرميني.
فيما أفاد ناشطون إن ما أثار استفزاز وسخط وريبة الناشطين حول هذا اللقاء هو إثناء محمد سرميني وتبجيله لهذا اللقاء ولـ”عمار الحكيم” القائد الشيعي الإيراني في العراق، وأحد زعماء فصائل الحشد الشعبي المسؤولة عن قتل وتعذيب السوريين، غير أن بعض المصادر سبق وأكدت لقاءه مع رأس نظام الأسد وتأكيده مواصلة دعمه لقتال السوريين والمعارضة السورية.
ومن الجدير بالذكر أن سرايا الجهاد والبناء واحدة من أهم التشكيلات التابعة للمجلس الإسلامي العراقي التي يرأسها عمار الحكيم، وتعتبر الجناح العسكري للمجلس البديل عن منظمة بدر، وأعلن عن تأسيسها بالتزامن مع فتوى السيستاني، والتي تأسست عام 2011 باندماج ثلاثة فصائل هي حزب الله العراق وكتائب سيد الشهداء وحزب نهضة العراق، وأمينها العام الحالي هو حسن الساري.
