أكد دعم أميركا للمعارضة والتأكيد على تنفيذ القرار 2254… رئيس الائتلاف يلتقي بمسؤول أمريكي لبحث تطورات الملف السوري
عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، اليوم الثلاثاء 20 آب/ أغسطس، لقاء مع مدير منصة سورية الإقليمية في الخارجية الأمريكية نيكولاس غرانجر، وبحث معه التطورات في سورية.
حيث تم التأكيد خلال اللقاء على الحاجة إلى “حلول حوكمة وسياسية تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 والتي تستجيب لتطلعات السوريين ومطالبهم المشروعة”، وفقاً لما ذكرت صفحة السفارة الأمريكية في سورية.
وأكد غرانجر على دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية، مشدداً على دورها الأساسي في تمثيل أصوات جميع السوريين وتحقيق حل سياسي شامل بقيادة سورية للملف السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وبدوره، شدد رئيس الائتلاف هادي البحرة، على أن الحل المستدام الوحيد الممكن في سورية هو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر عام 2015.
وأكدت الولايات المتحدة تمسكها بضرورة التزام نظام الأسد بتنفيذ جميع جوانب القرار رقم 2254، الذي يهدف إلى تحقيق الانتقال السياسي السلمي للسلطة في سورية.
وجاء ذلك في تغريدة نشرها حساب وزارة الخارجية الأمريكية على منصة “إكس”، مطلع الشهر الجاري، شدد فيها على أهمية المحافظة على كرامة الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن قرار مجلس الأمن 2254، الذي قدمته الولايات المتحدة في نهاية عام 2015، “يمثل مساراً لحل الأزمة السورية، ويؤكد على ضرورة منح الشعب السوري حق تقرير مصيره”.
وكما انتقدت الوزارة نظام الأسد لعرقلته العملية السياسية من خلال “المماطلة اللانهائية” في مناقشات اللجنة الدستورية، مشيرة إلى أن هذه العقبات تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وخاصة في المناطق المحاصرة التي تعاني من أزمات إنسانية حادة.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن الولايات المتحدة تدرك الدور الذي تلعبه إيران ووكلاؤها في سورية، حيث يستخدمون البلاد كوسيلة لتهريب أسلحة خطيرة وزعزعة الاستقرار، مؤكدة أن هذه الأطراف لا تهتم بمستقبل الشعب السوري أو معاناته.
وفي الختام، دعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى دعم جهود تحقيق الحل السياسي في سورية، وضرورة الضغط على نظام الأسد للامتثال لمطالب القرار 2254، لضمان مستقبل أفضل للشعب السوري.