“قسد” ترد على البيان الصادر عن خارجية الأسد وترفض التهم التي تتحدث عن التبعية والعمالة لقوى دولية
ردت “الإدارة الذاتية” المظلة المدنية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” على بيان صادر عن خارجية الأسد، هاجم “قسد” واعتبر أن دعم الولايات الأمريكية يمثل أداة رخيصة لتنفيذ مخططاتها المعادية في سوريا.
وصرحت “دائرة العلاقات الخارجية”، التابعة للإدارة الذاتية “قسد”، اليوم الأحد 11 آب/ أغسطس، في بيان رداً على تصريحات خارجية نظام الأسد وقالت إن “في انفصام جديد عن الواقع تخرج وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد ببيان تتحدث فيه كالعادة عن خطابها العدائي”.
ورفضت التهم التي تتحدث عن التبعية والعمالة لقوى دولية وما شابه، وكذلك اتهام “قسد” بشن الهجوم على دير الزور، وأضافت أن أن عقلية النظام تقوم على التزييف والتخوين وارتكبت مجازر بحق الشعب السوري ولا تزال على المنهج ذاته.
حيث أثنت “قسد” على موقف السوريين الوطني الرافض للفتنة والتبعية لنظام الأسد وأعوانه والداعم للقوات التي حمته ودافعت عنه، وأن الحوار الوطني السوري هو الطريق الصحيح لبناء وطن سوري ديمقراطي، وفق نص البيان.
وكما طالبت خارجية الأسد من واشنطن بالتوقف عن دعم “قسد” والانسحاب من سوريا، وقالت: إن “احتلال الولايات المتحدة لجزء من الأراضي السورية يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها”.
وقد اعتبرت أن دعم واشنطن لقوات “قسد” يمثل أداة رخيصة لتنفيذ مخططاتها المعادية لسوريا، وذكرت أن الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية ضد أبناء المناطق الشرقية والشمالية الشرقية، تهدف إلى مضاعفة معاناة السوريين وإطالة أمد الحرب عليهم.
ومن الجدير بالذكر أن المواجهات العنيفة التي نشبت بين مسلحين من مقاتلي العشائر وبين قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، على عدة محاور أبرزها ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، كما امتدت المواجهات فجر إلى مناطق غربي ديرالزور، وسط موجات نزوح جماعية خوفاً من القصف والاشتباكات المتبادلة.
وصرح مدير المركز الإعلامي لقوات “قسد”، “فرهاد شامي”، أن “هناك عدد من القتلى والجرحى والمعتقلين لنظام الأسد بيد قسد في ديرالزور”، وذكر عضو القيادة العامة لدى “قسد”، “لقمان خليل”، أن قوات نظام الأسد تشرف بشكل مباشر على الهجمات ضد ديرالزور.