الخارجية الكويتية والإسبانية والبريطانية والإماراتية ..تشيد بمضامين بيان دولة قطر لوضع حد لمعاناة غزة
أشادت وزارة الخارجية لدولة الكويت وإسبانيا وبريطانيا، اليوم الجمعة 9 آب/ أغسطس، بمضامين البيان القطري المصري الأمريكي بضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، حيث أعلنت وزارة الخارجية الكويتية إشادتها بمضامين البيان القطري المصري الأمريكي بضرورة وضع حد للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وأكدت الخارجية الكويتية، في بيان لها، على موقف دولة الكويت الداعم لكافة الجهود المبذولة في إطار التوصل لإتفاقات من شأنها وقف العدوان على قطاع غزة، ولتجدد تثمين دولة الكويت للجهود المستمرة التي تبذلها كُلاً من دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية لخفض التصعيد، وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
بينما أكدت إسبانيا تأييدها لدعوة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس مصر وأمير قطر إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دون تأخير، وكما صرح وزير خارجية بريطانيا: ندعم بالكامل دعوة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية لاستئناف المفاوضات فورا بين إسرائيل وحماس.
وفي التفاصيل صدر مساء أمس بيان مصري أميركي قطري على ضرورة إنهاء أزمة غزة بأقرب وقت ممكن حيث جاء في البيان “لقد حان الوقت كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم.
وقد دعا البيان الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث إلى التوصل لوقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وتابع البيان لقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ.
وذكر البيان أن هذا الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو 2024 وتمت المصادقة عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2735.
ودعا البيان إلى عدم إضاعة مزيد من الوقت كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر، مضيفا بالقول الوقت الآن للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق.
وأضاف البيان: نحن كوسطاء مستعدون – إذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف.
وشدد البيان: لقد دعونا الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس أو الخميس الموافق 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة.
وكان الرئيسان الأميركي جو بايدن والمصري عبد الفتاح السيسي قد اتفقا على استمرار الجهود لخفض التصعيد بالمنطقة واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
وصرح السيسي خلال اتصال سابق مع الرئيس الأميركي الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، أخذاً في الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.