التقارير الإخباريةمحلي

حسـ.ـن نصـ.ـر الله يتهم المعارضة السورية بالعمالة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية

اتهم أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، المعارضة السورية بالعمالة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وأكد نصر الله خلال كلمة ألقاها في الاحتفال التأبيني للقيادي في “الحزب” فؤاد شكر، إن مخاطر هزيمة “محور المقاومة” على سوريا، تكمن في انعدام الأمل باستعادة الجولان السوري المحتل.

وكما تحدث نصر الله عن مخاطر في الداخل السوري، إذ اعتبر أن هزيمة “المقاومة” ستؤدي إلى عمل إسرائيل على مشروع أن يكون من يحكم سوريا صديقًا لها وأداة من أدواتها وعميلًا من عملائها، وتابع، “وهذا ما رأيناه في بعض المعارضة العلمانية السورية، لأن الإسلاميين سيقولون لم نكن كذلك، الفرق أن تكون عميلًا لدى إسرائيل أو الأمريكيين”.

وقد تطرّق نصر الله خلال كلمته التي استمرت لنحو ساعة و20 دقيقة، إلى مستوى أهمية القيادي فؤاد شكر، وأدواره في “الحزب” على مدار العقود الماضية، كما أكد على أن “حزب الله” سيرد حتمًا على اغتيال إسرائيل لفؤاد شكر، إما بشكل منفرد، أو من خلال “محور المقاومة”.

وأضاف نصر الله “ردنا آتٍ إن شاء الله، وحدنا أو مع المحور، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير”، ودعا نصر الله “جبهات الإسناد” العراقية واليمنية إلى مواصلة العمليات ضد إسرائيل، موضحًا في الوقت نفسه أن المطلوب من إيران وسوريا في هذه المعركة هو توفير الدعم المعنوي والسياسي والتسهيلات، وأكد أن إيران ملزمة بأن تقاتل بعد اغتيال إسماعيل هنية، في طهران، لكن ليس مطلوبًا منها أن تدخل قتالًا دائمًا.

وبعد إعلان “حزب الله” في 31 من تموز مقتل فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في 30 من تموز، هدد نصر الله إسرائيل بالرد، مشيرًا إلى بحث الحزب عن رد حقيقي مدروس جدًا لا رد شكلي.

وقال نصر الله، فيما يتعلق باغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، “على الإسرائيلي أن يعلم أن الإيرانيين يعتبرون أنه قد تم المسّ بشرفهم بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية وهو في ضيافة إيران، هل يتصورون بأنهم سيقتلون إسماعيل هنية في طهران وأن إيران ستسكت”.

وتتوالى التصريحات الإيرانية، ومن “حزب الله” عن حتمية الرد، منذ مطلع آب الحالي، في الوقت الذي تتواصل به المناوشات على الحدود اللبنانية في إطارها المعتاد مؤخرًا، رغم مضي أسبوع تقريبًا على اغتيال إسرائيل فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، وإسماعيل هنية في طهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى