التقارير الإخباريةمحلي

عائلة مخطوفين ترفض دفع فدية للخاطفين وتحملهم مسؤولية سلامة الضحيتين

رفضت عائلة شخصين مخطوفين بمحافظة درعا جنوبي سوريا، اليوم الاثنين 5 آب/ أغسطس، الرضوخ لمطالب الخاطفين ودفع أي مبلغ مالي لهم مهما كان حجمه للإفراج عن الضحيتين، بعد شهر من خطفهما في حادثتين منفصلتين.

حيث حملت عائلة الزعبي في بيان بعد اجتماعها بالمسيفرة شرقي درعا، الخاطفين ومن وراءهم مسؤولية سلامة الضحيتين، ومنحتهم مهلة للإفراج عنهما، تحت طائلة ملاحقتهم.

وكما كشفت العائلة عن أن الخاطفين طالبوا بفدية مالية كبير للإفراج عن الضحيتين، ويحاولون ابتزاز ذويهما عبر إرسال تسجيلات مصورة تظهر تعذيبهما.

ويذكر أنه في 3 تموز/ يوليو، خطف مسلحون ملثمون، إياد محمود الزعبي، قرب المشفى الوطني في درعا، في حين خُطف محمد الزعبي، وهو أمين فرقة حزب “البعث” في إزرع البلد، خلال توجهه إلى بلدة المسيفرة.

هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يومياً لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى