إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

عدة شركات طيران تعلق رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت

علّقت عدة شركات طيران، اليوم الاثنين 29 تموز/ يوليو، رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وسط مخاوف من رد إسرائيلي يستهدف “حزب الله”، إثر هجوم مجدل شمس، وأكدت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن شركتي “إيرفرانس” و”ترانسافيا فرانس” علقتا رحلاتهما إلى لبنان ليومين.

ونوهت أن الخطوة تأتي بسبب الظروف الأمنية في الوجهة المستهدفة، في إشارة إلى بيروت، وسبق الشركتين الفرنستيتين إعلان شركة “لوفتهانزا” الألمانية عن تعليق رحلاتها إلى لبنان حتى 5 من آب المقبل (لأسبوع واحد).

وأعلنت شركة طيران “الشرق الأوسط” اللبنانية، في منشور عبر حسابها في “إكس”، عن إعادة جدولة رحلاتها، وأكدت أن إعادة الجدولة تأتي لأسباب تقنية تتعلق بتوزيع المخاطر التأمينية على الطائرات بين لبنان والخارج، كما عدلت بعض رحلاتها من وإلى بيروت.

وصرحت وكالة “رويترز”، إن شركتي “سن إكسبرس” و”أناضولو جيت” التركيتين ألغتا رحلاتهما إلى جانب طيران “إيجه” اليوناني، والخطوط الجوية الإثيوبية، يأتي إلغاء رحلات الطيران عقب ازدياد التوتر بين “حزب الله” وإسرائيل، على خلفية هجوم “مجدل شمس”، واحتمالية شن عمل عسكري ضد لبنان.

ودعت السفارة الأمريكية في بيروت رعاياها للحذر، وتحضير خطة عمل للأزمات، وتابعت أنها تنصح بالمغادرة قبل بدء أي أزمة والتأكد من صلاحية جوازات السفر، وفي حال أغلقت المطارات، التوجه للملاجئ والتحضر للبقاء لفترات طويلة.

وسبق للسفارة الألمانية في بيروت أن أصدرت تحذيرات مشابهة منذ 26 من حزيران الماضي، وحسب ما نشر موقع السفارة الألمانية، فإن حالة التحذير مستمرة دون تغيير حتى اليوم، وقد طالبت السفارة حينها من رعاياها مغادرة لبنان بشكل عاجل.

ونشرت وكالة “رويترز”، أمس الأحد، أن “حزب الله” دخل في حالة تأهب قصوى بعد الهجوم الصاروخي الذي أودى بحياة 12 طفلًا في مجدل شمس، في الجولان السوري المحتل، واتهام إسرائيل لـ”الحزب” بالوقوف خلف الحادث.

ونقلت عن مصدرين أمنيين، أن الحزب قام بشكل استباقي بإخلاء بعض المواقع الرئيسة في جنوبي لبنان، وسهل البقاع الشرقي، تحسبًا لهجوم إسرائيلي محتمل، ورغم نفي “حزب الله”، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن “حزب الله مسؤول عن هذا وسيدفع الثمن”، كما قال في بيان سابق “سنضرب العدو بقوة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى