“الشبكة السورية” ترجح أن يكون “حـ.ـزب الله” وراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف قرية مجـ.ـدل شمس في الجولان السوري المحتـ.ـل
رجحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين 29 تموز/ يوليو، أن تكون ميليشيا حزب الله اللبناني وراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف الملعب البلدي لكرة القدم في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل والذي أدى لمقتل 12 شخصًا.
وأكدت الشبكة في تقرير لها إن الشهادات التي حصلت عليها توافقت على وقوع هجوم صاروخي، وأظهر تحليل الصور إصابة ملعب كرة القدم بزاوية سطحية، وعند تحليل حجم وشكل الحفرة، فإنَّهما يتوافقان مع الشكل الذي ينتج عن قصف صاروخي.
وتابع التقرير أن الأضرار تتوافق مع الأضرار التي يخلِّفها صاروخ من نوع فلق 1، وهو صاروخ أرض-أرض غير موجه عيار 240 ملم يستخدمه حزب الله، ويُقدَّر وزن الرأس الحربي للصاروخ بحوالي 50 كجم.
وأوضحت إلى أن الشهادات تشير إلى أن مصدر القصف غالباً جاء من الشمال، ونظراً لجغرافية قرية مجدل شمس، فيرجح أن يكون الصاروخ قد أُطلق من جنوب لبنان من قبل حزب الله اللبناني.
وصرحت الشبكة أن الهجوم تزامن مع وجود عشرات الأطفال في الملعب، وتضم المنطقة التي سقطت فيها القذيفة الصاروخية ملعباً لكرة القدم، وملعباً آخر للتدريب، وحديقة ألعاب خاصة بالأطفال، وحديقة عامة، وكان معظم الضحايا ممن كانوا يتجمعون في ملعب كرة القدم للمشاركة في تدريباتٍ لفريق كرة القدم المحلي.
ويذكر أن القصف كان يوم السبت الماضي 27 تموز/ يوليو، حيث أدى لمقتل 12 شخصًا “8 ذكور و 4 إناث”، وجميعهم أطفال إضافة إلى إصابة 36 شخصاً غالبيتهم من الأطفال، ويحتل الكيان الإسرائيلي مجدل شمس منذ العام 1967، وهي جنوب جبل الشيخ ومعظم سكانها من الطائفة الدرزية.