حكومة الأسد لاتقدم حاويات القمامة لسكان دمشق وريفها وتمنعهم من شرائها
يشتكي سكان مناطق عديدة في محافظتي دمشق وريفها الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد من عدم توفر حاويات القمامة في أكثر المناطق الشعبية، فيما أكد بعضهم أنها سياسة متعمدة من قبل نظام الأسد.
وتستمر هذه المشكلة منذ شهور مادفع السكان بالتوجه لتقديم طلب للبلديات عبر المخاتير بضرورة تزويد مناطقهم بحاويات القمامة، للحفاظ على المظهر العام وخوفًا من انتشار الأمراض بسببها.
وأكدت مصادر محلية، اليوم الأحد 28 تموز/ يوليو، من عدم ورود أي رد من البلديات رغم تكرار تقديم الطلب، ما دفع بعض الأهالي إلى محاولة تأمين حاويات القمامة على نفقتهم الخاصة.
وأشارت المصادر إلى أن بعض البلديات حين علمت نية الأهالي أرسلت عبر المخاتير رسالة مضمونها “أن البلديات لا تسمح بشراء حاويات القمامة على نفقة الأهالي، ومن يقوم بذلك الأمر قد يعرض نفسه للمسائلة القانونية.
حيث أثار هذا الرد من قبل البلديات حفيظة غالب السكان، إذ إن دوائر نظام الأسد لا تعمل لتحسين ظروفهم ولا تسمح لهم بالعمل للتخفيف من معاناتهم.
ومن الجدير بالذكر أن تراكم القمامة في الأماكن السكنية تؤثر يُمكن أن يتسبب في انتشار العديد من الأمراض، وذلك لكونها بيئة خصبة لوجود وعيش حشرة البعوض في هذه القمامة.
وهذه الحشرة مسؤولة عن نقل العديد من أنواع الأمراض المُختلفة؛ كالملاريا وحُمى الضنك أو العديد من الفيروسات القاتلة، وغيرها الكثير من أنواع الأمراض التي تقوم هذه الحشرات بنقلها.
وقد تُشكّل هذه الأمراض وباءً يتسبب بقتل الكثير من الأرواح البشرية، ومن ذلك يخشى السكان فانتشار الأمراض والعدوى بسبب تراكم الأوساخ قد يقتل الكثير في ظل تراجع الخدمات الطبية وندرتها وقلة فعاليتها في مناطق الأسد.