أفادت مصادر مطلعة أن قوات “قسد” الكردية، بدأت بالتعاون مع قوات التحالف الدولي قبل عدة أسابيع بإنشاء أبراج مراقبة على ضفاف نهر الفرات في ريف ديرالزور الشرقي.
وذكرت المصادر، أنّ الأبرج امتدت من مناطق جديد عكيدات وجديد بكارة مرورًا بالبصيرة وذيبان وغرانيج وأبو حمام وهجين وصولًا إلى قرية الباغوز على الحدود السورية العراقية، حيث بلغ عددها أكثر من 20 برجًا.
وقد دفع قسد لإنشاء هذه الأبراج عدة أسباب، منها منع عمليات التسلل من مناطق سيطرة النظام إلى مناطقها، ومنع تهريب المحروقات من مناطقها إلى مناطق النظام دون علمها، وقد تولت مؤسسة الإسكان العسكري التابعة لقسد عمليات الإنشاء تحت إشراف “هافال ليهنك”، المسؤول الأول عن المؤسسة في ديرالزور.
وتم تجهيز الأبراج بكاميرات ومناظير ليلية، قناصات، وأسلحة متنوعة مثل قواذف الاربيجي ومضادات عيار 23. وقد تولى التحالف الدولي مهمة تزويد الأبراج بالمواد اللوجستية والأسلحة بالتعاون مع قسد.
وكانت قسد استولت على عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية لإنشاء هذه الأبراج دون تعويض أصحابها، حيث بلغت مساحة البرج الواحد مع محيطه حوالي 2 دونم، ويتراوح سعر الدونم الواحد بين 3500 إلى 5000 دولار.
