الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز يؤكد على سلمية حراك السويداء وعدم الانجرار وراء دعوات حمل السلاح
صرح الشيخ “حكمت الهجري” الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، في خطاب مصوّر بثته صفحة الرئاسة الروحية، حول الأحداث الأخيرة في السويداء، على السلام والسلمية مهما حاول الغادرون أن يستجروكم إلى حمل السلاح، وفق تعبيره.
حيث بدأ سماحة الشيخ الهجري خطابه بالإشارة إلى تجاهل النظام للمطالب الشعبية ومحاولاتها لتقزيم وتخوين الحراك الشعبي، دعا السوريين للاستمرار في نهج السلمية الذي تبنوه منذ البداية، مؤكداً على عدم الانجرار وراء دعوات حمل السلاح.
وأشار الهجري إلى أن هذا النهج السلمي هو الذي حقق لهم الاعتراف والتأييد من العرب والأمم والجهات العالمية والإقليمية المهتمة بالشأن السوري، وبين أن الشعب السوري يسعى لتحقيق حلول ناجعة وواضحة للأزمة السورية، مؤكداً على انكشاف الحقائق المتعلقة بالفساد والاغتيالات، ولفت إلى أن الشعب لم يعد ينخدع بالمحاولات التهديدية التي تعكس إفلاس الفاسدين وسقوطهم.
وفي رسالته للصامتين أو المدافعين عن الأخطاء، دعا الشيخ الهجري إلى عدم الخوف والإذلال، منتقداً سياسات التسلط ونهب الثروات والتزييف الذي تمارسه مجموعة فاسدة تحكم من خلف الأسماء الوهمية في القيادة، وشدد على ضرورة التزام الحقيقة والمثابرة على السعي للتغيير الحقيقي والتمثيل الوطني الصادق دون تبعية لأحد.
وفي الختام أكد الشيخ الهجري في بيانه بتأكيد على التزام الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين بالوقوف مع الحق في كل موقع ومنبر، معبراً عن الفخر بالعادات والثوابت، والدعوة للاستمرار على نهج العقل والسلم مهما حاول أصحاب الفتن التوغل بين الناس، وأكد أن صوت الحق والعزة هو الأقوى والأجدى.