القيادة العامة لقوات نظام الأسد تصدر أمر إداري بتسريح ضباط وأفراد احتياطيين وفق عدة شروط
أصدرت القيادة العامة لقوات حكومة نظام الأسد، اليوم الأربعاء 17 تموز/ يوليو، أمراً إدارياً يقضي بتسريح ضباط وصف ضباط وأفراد احتياطيين، اعتباراً من 1 أيلول/ سبتمبر المقبل، وفق شروط.
حيث نص الأمر الإداري، على إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين الملتحقين، لكل من يتم سنة أو أكثر في الخدمة الاحتياطية الفعلية، حتى تاريخ 31 من شهر آب/ أغسطس المقبل ضمناً.
وقد أنهى الأمر الإداري، استدعاء صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين، لمن يتم خمس سنوات ونصف السنة أو أكثر في الخدمة الاحتياطية الفعلية، أو من بلغ سن 38 عاماً بشرط تحقيق سنتين على الأقل بالخدمة الاحتياطية الفعلية، حتى نهاية الشهر المقبل.
وكما تضمن الأمر الإداري، توجيهاً بتسريح صف الضباط والأفراد الاحتياطيين، لمن سيبلغ لاحقاً سن 38 ويتم السنتين خدمة احتياطية فعلية.
وسبق أن صرح المدير العام للإدارة العامة في وزارة الدفاع بحكومة نظام الأسد أحمد سليمان، في 27 حزيران/ يونيو الماضي، إن القوانين والقرارات الخاصة بالخدمتين العسكرية الإلزامية والاحتياطية “تصب في مصلحة الوصول إلى جيش متطور يعتمد على المتطوعين”.
وأفاد سليمان، أن ذلك سيكون من خلال “عقود التطوع الجديدة”، التي تنص على أن من يؤدي الخدمة خمس سنوات ضمن عقد تطوع، ومن لا يرغب في الاستمرار يسرح، ولا تتم دعوته إلى الاحتياط أو الاحتفاظ، كما لا يجوز دعوته إلى الاحتياط قبل مرور خمس سنوات من تسريحه، ويدعى سنة واحدة متصلة أو متفرقة، ويعفى من الخدمة الإلزامية ولا يستمر كاحتياط أو احتفاظ.
وتابع في تصريحات للإعلام الرسمي لحكومة نظام الأسد، أن من يؤدي عقود التطوع عشر سنوات يعفى من خدمة الاحتياط نهائياً، وكشف سليمان عن الموافقة على “جدولة زمنية للخدمة الاحتياطية تتكون من ثلاث مراحل”، تنتهي بتسريح سيتم كل من أمضى سنتي خدمة احتياطية في نهاية عام 2025.
ولفت إلى أن “مفهوم الخدمة الإلزامية سيتغير في المرحلة القادمة”، وقد يتم تخفيض مدة الخدمة الإلزامية بشكل كامل، حيث سيتدرب الفرد لمدة معينة ويعود إلى حياته ولكن هذا الأمر انتقالي وسيتم بشكل تدريجي.