عبر وسائل التواصل الاجتماعي… انتشار تجارة “الدولار المجمد” بشكل واسع في مناطق سيطرة النظام السوري
أكد مصرف سوريا المركزي، أنّ هناك انتشاراً لتجارة “الدولار المجمد” بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ “عصابات احترافية” تُقدّم عروضاً لبيعه مقابل عدد أقل من أوراق الدولار النظامي.
وحذّر المصرف، أمس الإثنين 8 تموز الجاري من شراء “الدولار المجمد” لما يترتب عليه من خسارة المشتري للدولارات السليمة مقابل الحصول على دولارات مزوّرة، دون التمكن من تقديم أي ادعاء لأن القوانين تجرم هذه العمليات.
وبحسب المصرف، فإنّ الاتجار بـ “الدولار المجمد إحدى عمليات النصب والاحتيال التي يعتمد مروجوها على إشاعة أنه دولار نظامي غير مزور، لكن تم تجميده من قبل الاحتياطي الفدرالي الأميركي على خلفية حدوث أزمات أو حروب لدى إحدى الدول ونهب أموالها وتهريبها، بهدف منع استخدامه دولياً ضمن الأقنية المصرفية”.
ونفى المصرف السوري المركزي، وجود “دولار مجمد”، حيث قال إنّ “التجميد يكون لحسابات مصرفية غير قابلة للتداول داخل القطاعات المصرفية والأقنية الرسمية”.
وأشار إلى أن “الدولار المجمد” شماعة لتصريف الأموال المزوّرة، وغالباً ما تنتشر عمليات الاحتيال هذه في المناطق التي تعاني “الفوضى وغياب الرقابة”.
ووفقاً للمصرف فإنّ “بيع وشراء هذه الدولارات أمر خارج عن القانون ما يحتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يتداول هذه الأوراق أو يروج لها بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، وعليه أصدر العديد من الدول العربية التي تنتشر فيها ظاهرة بيع الدولار المجمد، حملات للقبض على المتعاملين به أو المعتمدين عليه في عمليات الاحتيال”.