الائتلاف الوطني السوري يرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع نظام الأسد معتبراً أنها خطوة من شأنها تعزيز قوة النظام
شدد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد بكورة، على رفض الائتلاف الوطني لأي شكل من أشكال التطبيع مع النظام، معتبراً أنها خطوة من شأنها تعزيز قوة النظام وتزيد من معاناة الشعب السوري الذي يتعرض للقمع والقتل.
حيث قال صحفي لصحيفة “عنب بلدي” المحلية، أن بكورة أكد أن أي محاولة للتطبيع مع نظام الأسد ستكون على حساب حقوق الشعب السوري وتطلعاته، وستؤدي إلى تعميق الأزمات بدلًا من حلها.
وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، والعمل على إيجاد حل سياسي عادل ومستدام يحقق السلام والاستقرار للمنطقة بأكملها وفق القرار الدولي 2254.
ولفت إلى أن مصالح وحقوق السوريين يجب أن تظل في مقدمة أولويات الدول الصديقة، بما في ذلك تركيا، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الدعم الدولي للقضية السورية، وضمان عدم تهميش حقوق السوريين في أي ترتيبات مستقبلية.
وأوضح بكورة أن قوى الثورة والمعارضة السورية شريك أساسي في محاربة التنظيمات الإرهابية، ولكن في إطار عملية سياسية تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري كاملة.
واعتبر أن أي جهود مبذولة لمحاربة الإرهاب، يجب أن تكون جزءًا من استراتيجية شاملة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سورية، معبراً عن أمله أن تبقى مطالب الشعب السوري في مقدمة أولويات السياسة التركية، خاصة فيما يتعلق بتحقيق السلام والاستقرار وضمان عودة طوعية اللاجئين إلى أماكن سكنهم الأصلية بأمان وكرامة.