توفي 12 سورياً عطشاً في صحراء الجزائر بعد تعطل سيارتهم أثناء رحلة اللجوء إلى أوروبا، كما توفي سائق السيارة ومرافقه، وهما جزائريان.
وقالت جمعية غوث للبحث والإنقاذ في الجزائر: إن سيارة من نوع “تويوتا” رباعية بيضاء اللون عثر عليها في منطقة “حاسي بلفبور” وبجانبها عدد من الجثامين.
وأضافت الجمعية أن فرقها توجهت على الوفور إلى المكان وعثرت على جثامين 12 شخصاً من الجنسية السورية، وجثمان اثنين من المواطنين.
وتم نقل الجثامين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى “برج عمر إدريس”، موضحة أن سبب الوفاة الرئيسي هو التيه والعطش في ظل ظروف جوية قاسية.
وأشارت الجمعية إلى أن السيارة فقدت يوم الثلاثاء الماضي، بينما تم العثور على الجثامين يوم الأحد بعد ساعات من البحث.
ونشرت الجمعية قائمة بأسماء الضحايا السوريين الذي جرى انتشالهم من منطقة بلڨبور بالصحراء ونقلوا إلى مشفى عمر إدريس في ولاية ايليزي ومن بينهم 3 من مدينة الرقة و3 من مدينة الحسكة و5 من مدينة حلب وواحد من مدينة دمشق.
وفي سياق متصل نعى ناشطون 3 شبان من محافظة الرقة (ناحية الجرنية) كانوا من ضمن القافلة التي تاهت في صحراء الجزائر.
وأوضحت المصادر أن الشبان الثلاثة هما الشقيقان، موفق عبدالرزاق الصاهود (23 عاماً) ومنذر عبدالرزاق الصاهود (10 أعوام) وشاب ثالث كان برفقتهما يدعى، عيسى علي الريان (18 عاماً).
