قائد جيش الإسلام خلال حديثه لدماس بوست يؤكد التزامه بنهج الثورة وطريق الحرية
عقب الحادثة الأخيرة روجت صفحات وقنوات إعلامية مشبوهة، بعضها رديف لهيئه تحرير الشام، دعوى كذب وافتراء جديدة، مفادها أن من سقطوا في الاشتباكات التي وقعت في مدينة عفرين، يتبعون لجيش الإسلام في الجيش الوطني السوري.
وبدوره، نفى المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام “حمزة بيرقدار”، تلك الافتراءات والادعاءات جملة وتفصيلًا، وأكد “بيرقدار”، أن هذه الصفحات تنشر الكذب والافتراء، مضيفًا، أن الأسماء التي انتشرت ليس لها قيود ضمن سجلات جيش الإسلام، فضلًا عن أنه ليس لجيش الإسلام وجود في مدينة عفرين.
وعبر مصدر رسمي في الجيش الوطني السوري في تصريح خاص لداماس بوست: صرح مصدرنا أنه لا يوجد أي مقرات لجيش الإسلام في مدينة عفرين بريف حلب.
ونفى مصدرنا في الجيش الوطني الشائعات التي تناقلتها بعض صفحات “تحرير الشام” عن مشاركة عناصر من جيش الإسلام في الهجوم على المؤسسات العسكرية والخدمية التركية في عفرين وأكد جيش الإسلام جاهزيته لحماية المؤسسات والعاملين.
بينما أكد اليوم السبت 6 تموز/ يوليو، “عصام بويضاني” قائد جيش الإسلام لداماس بوست التزامه بنهج الثورة وطريق الحرية الذي بدأه، وتابع: نحن نهدف لتحقيق إرادة شعبنا وتطلعاته في ثورته المباركة، ونؤمن أن الحل الأمثل للقضية السورية هو تطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأوضح “بويضاني” أن القرار الذي يدعو إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية تحمي حقوق الشعب السوري وتحقق أمنه وكرامته وتسعى للسلام العادل، وإن أي عملية لإعادة تدوير هذا النظام المجرم يُعمِّق المعضلة السورية بدلاً من حلها.
ونبه “بويضاني” أن وفي حال ظهر عملية تدوير لنظام الأسد المجرم فإن ذلك يؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين نتيجة للقمع والاعتقال والقتل تحت التعذيب الذي يُمارس ضد السوريين.
وكما تابع “بويضاني” لدماس بوست نحن نؤكد أننا قدَّمنا الكثير من الجهود والتضحيات في مواجهاتنا مع العدو الأسدي والروسي والإيراني وصنيعتهم عصابة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وكما قدمنا الكثير أيضًا لحماية أهلنا وللحفاظ على حقوق ثورتنا ومكتسباتها، فمحال أن تضيع سُدى تلك التضحيات، وسنظل متمسكين بشعار ثوارنا “ما بقينا إن بقي الأسد”.