ناشطون سوريون يطالبون بإعادة صياغة العلاقة بين المعارضة السورية وتركيا
طالب ناشطون سوريون في مناطق شمال غرب سوريا المحررة، اليوم الجمعة 5 تموز/ يوليو، بإعادة صياغة العلاقة بين المعارضة السورية وتركيا، على خلفية الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري وسط تركيا والشمال السوري.
وأفاد الناشطون ضرورة رسم خريطة طريق تحدد إطار العلاقة وفق المصالح المشتركة، وإنهاء تبعية المعارضة السياسية والعسكرية لتركيا، ومنع تدخلهم بعمل المؤسسات الثورية، وإعادة هيكلة الحكومة المؤقتة ومجلس الائتلاف الوطني، وفق “العربي الجديد”.
حيث رأى الناشط المدني عامر زيدان أن موقف المعارضة السورية لم يكن بحجم الكارثة، بينما أوضح المحامي زياد المحمد أن الاحتقان الحاصل حالياً، ليس وليد لحظة، إنما هو وليد فساد متراكم، داخل الائتلاف والحكومة المؤقتة، مشدداً على أن أجندات مصالحة حكومة نظام الأسد، وإعادة تعويمها بدعم من أنقرة، غير مقبولة من الشارع السوري.
وقد اعتبر عضو “مجلس ثوار حلب” عمير شعبان، أن التطبيع مع دمشق هو بمثابة انتحار للشعب السوري، مشيراً إلى أن ماحدث مؤخراً هو بسبب تراكمات غلفت العلاقة بين المعارضة وتركيا.
وكما تم التأكيد على مبادئ الثورة المتمثلة بالمبادئ “الخمسة للثورة السورية” والتي وقعت عليها كل مكونات الثورة وهي: 1- إسقاط بشار الأسد وكافة أركان نظامه، وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
2- تفكيك أجهزته القمعية الاستخباراتية والعسكرية، وبناء أجهزة أمنية وعسكرية
على أسس وطنية نزيهة، مع المحافظة على مؤسسات الدولة الأخرى.
3- خروج كافة القوى الإرهابية والطائفية من سـوريا، 4- الحفاظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا واستقلالها وسيادتها وهويـة شعبها، 5- رفض المحاصصة السياسية والطائفية.