محكمة ستوكهولم تبرئ ضابطاً في قوات نظام الأسد من تهمة المشاركة بارتكاب جرائم حرب في سوريا عام 2012
برّأت محكمة في العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الخميس حزيران/ يونيو، ضابطاً سابقاً في قوات حكومة نظام الأسد من تهمة المشاركة بارتكاب جرائم حرب في سوريا عام 2012.
وأكدت المحكمة، إن الأدلة “غير كافية” لإثبات أن وحدة (التسليح بالفرقة 11 التابعة للفيلق الثالث)، التي كان يقودها الضابط السابق العميد محمد حمو، قد ارتكبت هجمات مخالفة للقانون الدولي، ومن غير المؤكد أن المتهم سلّح وحدات ارتكبت جرائم حرب.
حيث كان الادعاء العام، اتهم الضابط السابق (65 عاماً) بـ”تقديم المشورة والعمل” في معارك خاضتها قوات حكومة نظام الأسد، تضمنت بشكل منهجي هجمات عشوائية على بلدات أو أماكن عدة على أطراف وفي مدينتي حماة وحمص، إضافة إلى المساعدة في عمليات التنسيق والتسليح للوحدات القتالية، “ما ساهم في تنفيذ الأوامر على مستوى عملي”.
ونفى الضابط السابق في حكومة نظام الأسد، وهو العسكري السوري الأعلى رتبة الذي خضع لمحاكمة في أوروبا، هذه الاتهامات، وقال إنه لم يكن لديه خيار سوى إطاعة الأوامر.