وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد تعلن إحباط عملية تهريب على الحدود الأردنية وإلقاء القبض على اثنين من المهربين

أعلنت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، اليوم الاثنين 10 حزيران/ يونيو، إحباط عملية تهريب على الحدود الأردنية، وإلقاء القبض على اثنين من المهربين في الأمس، ومصادرة كميات من المخدرات، ضمن عملية تسويق إعلامية جديدة يحاول النظام تسويقها.

وصرحت وزارة الدفاع أن وحدة من حرس الحدود تمكنت من مصادرة كميات كبيرة من المواد المخدرة وإلقاء القبض على اثنين من المهربين كانا يحاولان تهريب المواد المخدرة باتجاه الحدود السورية الأردنية.

وأوضح موقع “السويداء 24″، أن الحادثة وقعت يوم الأمس فعلاً في منطقة الحرّة على وجه التحديد من البادية السورية، مشيراً إلى أن الاثنين اللذين اعتقلهما جيش النظام، من عشائر المنطقة.

وقد ربط مصدر مطلع للموقع المحلي بين إحباط شحنة التهريب، وعملية التفتيش التي نفذتها قوة أمنية لمنزل مهرب، في قرية الشعاب شرقي محافظة السويداء، مشيراً إلى أن صاحب المنزل هو المسؤول عن حمولة المخدرات التي تم إحباط تهريبها.

ويشار إلى أن القوة الأمنية التي فتشت منزل المهرب في قرية الشعاب، أكملت طريقها إلى منطقة الحرّة، واستلمت المهربين اللذين تم القاء القبض عليهما من حرس الحدود مع حمولة المخد.رات المصادرة.

وتعدّ منطقة الحرّة في البادية السورية، من أكثر المناطق التي تشهد محاولات تسلل وتهريب إلى الأراضي الأردنية، نظراً للطبيعة الجغرافية المعقدة للمنطقة وكان الجيش الأردني قد أحبط أكثر من عشر عمليات تهريب عبرها خلال العام الحالي، وقتل واعتقل فيها عشرات المهربين، بحسب مصادر السويداء 24.

وكما تعتبر هذه المرة الأولى التي يعلن فيها جيش النظام عن إحباط عملية تهريب على الحدود السورية الأردنية خلال العام الحالي، من أصل عشرات عمليات التهريب التي شهدتها الحدود بين البلدين، والتي تقف ورائها مجموعات وميليشيات مدعومة من ضباط النظام والميليشيات الإيرانية.

وسبق أن دخلت قوّة من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام إلى قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي يوم السبت 8 حزيران، وفتشت منزل متهم بتهريب المخدرات، وكانت هذه العملية الأمنية هي الأولى من نوعها في قرية الشعاب منذ عدة سنوات.

وأكد المصادر أن دوريات للأجهزة الأمنية تتبع لفرع المخابرات العسكرية، شوهدت صباح يوم السبت تتجه من بلدة ملح في الريف الشرقي إلى قرية الشعاب الواقعة بالقرب من الحدود السورية الأردنية، مشيراً إلى أن القوّة كانت تضم حوالي خمس سيارات دفع رباعي.