خلافات من أجل التفرد بتهريب وتجارة التبغ “الدخان” بين الفرقة الرابعة وميليشيات الدفاع الوطني بدير الزور
كشفت بعض المصادر، عن تصاعد الخلاف بين الفرقة الرابعة وميليشيات الدفاع الوطني بدير الزور.
وأفادت المصادر أنّ الفرقة الرابعة تريد التفرد بتهريب وتجارة التبغ “الدخان” الذي يزاحمها فيه قائد ميليشيات الدفاع الوطني “فراس العراقية”.
حيث أضافت أنّ الفرقة الرابعة صادرت شحنة تبغ مهرب، قبل يومين، على حاجزها عند مدخل الدير الشرقي قرب المطار، وبعدها حاولت مصادرة مخزن للعراقية بجانب منزله “الفيلا” بحيّ فيلات البلدية ولم يتمكنوا من ذلك.
ولفت إلى أنّ “فراس العراقية” ترشح لمجلس الشعب، بمحاولة منه للحصول على حصانة تحميه وتكون غطاءً لأعماله المشبوهة.
وسبق أن شهدت مدينة البوكمال يوم الاثنين 3 حزيران/ يونيو، عراك بالأيدي بين عناصر الفرقة الرابعة وعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، على حاجز الرابعة المتمركز في مدخل بلدة الصالحية بريف المدينة.
وذكرت المصادر أن الحادثة بدأت عندما أمر عناصر الفرقة الرابعة سيارة تابعة لميليشيا الدفاع الوطني بالوقوف لتفتيشها، نشبت على إثرها مشادة كلامية حادة بين الطرفين تطورت سريعاً إلى عراك بالأيدي.
حيث تصاعدت الأمور عندما حاول عناصر ميليشيا “الدفاع” منع تفتيش السيارة بالقوة، مما أدى إلى رد فعل عنيف من عناصر الفرقة الرابعة، وفي خضم الفوضى، أطلق عناصر الدفاع الوطني الرصاص في الهواء لتفريق التجمع والهرب من الحاجز بسرعة.
ولقد أسفر العراك وإطلاق النار عن إصابة عنصرين من الفرقة الرابعة بجروح وكسور، فيما تمكنت سيارة ميليشيا “الدفاع” من الفرار، في ظل الأنباء التي تتحدث عن أن السيارة كانت تحوي مخدرات، يُشتبه بأن عناصر الدفاع الوطني كانوا يعتزمون بيعها في الميادين.
ويشار إلى أن حوادث الاشتباكات المسلحة بين عناصر الميليشيات في دير الزور وريفها باتت مألوفة لدى السكان، وسط حالة من الفوضى والفلتان الأمني في مناطق سيطرة تلك الميليشيات.