السفارة السورية في قطر التابعة للائتلاف الوطني تنفي أنباء تشير إلى إغلاقها أو حدوث تغيير في آلية عملها
نفت السفارة السورية في قطر “سفارة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، اليوم الخميس 30 آيار/ مايو، أنباء تشير إلى إغلاقها أو حدوث تغيير في آلية عملها، مؤكدة استمرار المواظبة على خدمة المواطنين السوريين والحرص على مصالحهم.
وأكدت السفارة في بيان نشرته على منصة “إكس”: “تنوه السفارة السورية في دولة قطر إلى زيف الإشاعات الكاذبة والتي يتم تلفيقها وبثها على صفحات التواصل الاجتماعي، وتؤكد على ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية والمعتمدة”.
وأضافت: “لقد دأبت أبواق النظام وداعميه على تكرار هذه الأكاذيب بين الحين والآخر، وفي كل مرة يتجرعون خيبة الوهم والافتراء”.
وكما جددت السفارة تأكيدها على “المواظبة على خدمة المواطنين السوريين والحرص على مصالحهم في كل الصعد القانونية والتعليمية والاجتماعية”.
حيث جاء نفي السفارة بعد تداول صفحات محسوبة على نظام الأسد، لإشاعات عن إغلاق السفارة في قطر، وإبلاغ القائمين على “مدارس الائتلاف الوطني السوري هناك بإغلاقها وعدم تسجيل أي طالب للعام الدراسي الجديد”.
ويذكر أن السفارة السورية في قطر أسست عام 2013، بعد اعتراف الدوحة بالائتلاف الوطني ممثلاً للشعب السوري، وهي منذ ذلك الوقت وحتى الآن ترفع علم الثورة السورية على بنائها وفي مكاتبها، وتقدم خدماتها للسوريين بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو انتمائهم السياسي، بحسب رسالتها المنشورة على موقعها الإلكتروني.
وكما تقدم السفارة خدمات قنصلية بأجور رمزية، واستشارات قانونية مجانية عبر خبراء بالقانون القطري، إلى جانب الخدمات التجارية والاقتصادية، والثقافية والتعليمية.
وسبق أن أكد القائم بأعمال السفارة، الدكتور بلال تركية، في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، إن السفارة السورية في الدوحة هي السفارة الوحيدة التي تدار من قبل المعارضة السورية، وقطر معترفة بها كبعثة دبلوماسية كاملة ضمن البعثات الدبلوماسية بالدوحة.
ولفت إلى أن السفارة أنجزت أكثر من 73 ألف معاملة قنصلية منذ عام 2013 حتى الآن، وهو أكثر من عدد السوريين الموجودين بالدولة القطرية والذي يقدر بـ 64 ألف سوري.
وأوضح أن المعاملات التي تم إنجازها تتنوع بيّن معاملات مدنية وأوراق شخصية وتصديق شهادات علمية ووثائق دراسية وشهادات حسن سلوك، وهي التي يحتاجها السوريون لتيسير حياتهم وأعمالهم في قطر.