بسبب الضرائب والأجور المفروضة على محال الصاغة يتجه أصحابها لإغلاقها في مناطق الأسد
شهدت أسعار الذهب في مناطق سيطرة نظام الأسد تقلبات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، لكنها تتجه بشكل عام نحو الارتفاع.
حيث اعتبر أن هذا الارتفاع مرتبط بأسعار البورصات الأمريكية والأوروبية، وأشار العديد من أصحاب محال الصاغة إلى أن السعر يتغير عدة مرات يومياً تبعاً لسعر الأونصة العالمي.
وكما أضافوا أن هناك عوامل داخلية تؤثر على الأسعار، مثل الضرائب والأجور المفروضة على الصاغة، خاصة بعد تطبيق نظام الربط الإلكتروني.
بينما أكدوا أنه بحال طبق الربط الإلكتروني على دفع الرسوم والضرائب سيتوقف العديد من الصاغة عن العمل لأنه من الصعب عليهم تطبيق هذا الأمر، إلى جانب المخالفات الكبيرة التي تفرضها المالية وتصل لـ30 مليون ليرة.
ولقد قدروا أن سعر أقل محبس ذهب يصل لـ 1 مليون و500 ألف ليرة، في حين كان قبل 2011 يمكن شراء المصاغ الكامل للعروس حلق، خاتم، أسوارة بـ5000 ليرة، حيث كان سعر كيلو الذهب لا يتجاوز المليون ليرة.
ويذكر أنه في الوقت الحالي سعر الأسوارة الواحدة يصل لـ12 مليون ليرة سورية، لافتين إلى أن الكثير من الشباب اليوم يلجؤون لشراء الذهب البرازيلي للأعراس بسبب ارتفاع الأسعار.