بعد توقف المباحثات بين قسد وأسد لمدة عام… تنطلق المباحثات من جديد بين ممثلين عسكريين عن “قسد” مع نظام الأسد
كشفت مصادر محلية، اليوم الجمعة 25 آيار/ مايو، عن عقد لقاءات جديدة بين ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ونظام الأسد، بعد أن كانت توقفت المباحثات مع مجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي لتلك القوات قبل عام.
حيث أكدت أن “مباحثات مجلس سوريا الديمقراطية مع نظام الأسد توقفت منذ عام، بسبب تعنت النظام ورفضه الاعتراف بالإدارة الذاتية ومؤسساتها”، ولفتت إلى أنه “بعد فشل المفاوضات الأخيرة، انطلقت لقاءات ومباحثات بين ممثلين عسكريين عن “قسد” مع نظام الأسد من دون أن تحقق أي تقدم يذكر”.
وأفادت المصادر، إلى أن النظام يرفض حتى الآن تقديم أي تنازلات لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بل يسعى أن تكون “قسد” جزءا من منظومتها وتزج بها في جبهات القتال بإدلب ومناطق أخرى، من دون الاعتراف بخصوصيتها أو تقدم تنازلات لها.
وأوضحت المصادر أن “التنسيق الأمني والعسكري بين “قسد والنظام” مستمر في المناطق التي يتواجد فيها النظام، كمدينة القامشلي والحسكة وعين العرب ومنطقة الشهباء بحلب وأماكن أخرى، ولم ينقطع هذا التنسيق بين الطرفين أبداً”.
وأشارت المصادر، إلى أن “النظام غير مستعد حتى اللحظة أن يتفاوض سياسياً مع “قسد” للاعتراف بالأمر الواقع الموجود في شرقي الفرات، بل يتعامل أمنياً وغير مستعد أن يقدم أي تنازلات حقيقية”.