التقارير الإخباريةمحلي

محكمة الجنايات العسكرية تصدر حكمها بالإعدام شنقًا حتى الموت على المجرمين الذين اغتالوا الناشط “أبو غنوم”

حكمت “محكمة الجنايات العسكرية” في الراعي بريف محافظة حلب الشرقي، اليوم الأربعاء 21 آيار/ مايو، بالإعدام على 3 أشخاص بقضية اغتيال الناشط الشهيد محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل عام 2022 في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

 

وصرحت مصادر مطلعة بزوايا الحادثة، أن الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت للقتل بقصد العمد بحق 3 أشخاص قابل للطعن، كما تم حكم شخص يدعى “مراد خللو” بالسجن 3 أشهر بسبب عدم إخبار الجهات الرسمية عن القتلة.

 

وأكدت المصادر أن القتلة الصادر بحقهم حكم الإعدام هم “محمد المغير”، من مواليد محافظة دير الزور وهو قائد لواء بفرقة الحمزة، إحدى تشكيلات ما يعرف بـ”القوة المشتركة التابعة للجيش الوطني السوري، يضاف إليه العنصر في الفرقة “أنور السلمان” من مواليد حمص، وشخص آخر يدعى “محمد العگل”.

 

وأكدت التحقيقات واعترافات خلية الاغتيال تبعيتهم لـ”فرقة الحمزة”، وأنهم خلف اغتيال الناشط بأمر من قيادي يدعى “أبو سلطان الديري”،  وخلال الاعرافات المصورة قال أحد المجرمين أنه عندما سأل عن سبب طلب قتل الناشط أجابه عضو آخر في الخلية بأنها “أوامر من المعلم”.

 

وسبق أن أقرت “فرقة الحمزة” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري”، بتبعية خلية الاغتيال التي نفذت عملية الاغتيال لكوادرها، معلنة تبرئها من كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، في محاولة للتهرب من مسؤولية الفرقة وتحميل العناصر المسؤولية.

 

ولقد اعترض مسلحين مجهولين، في نيسان/ أبريل الماضي، طريق دورية كانت تنقل منفذي تفجير دامي وقع في إعزاز وتم إعدامهم وسط المدينة، وسبق ذلك في العام 2022 قُتل متهم بجريمة قتل واغتصاب طفل على يد مسلحين وسط مدينة رأس أثناء نقله من قبل دورية للشرطة.

 

ومن الجدير بالذكر أن من ألقى القبض على المجرمين في ذلك الوقت الفرقة الأمنية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني والشرطة العسكرية ومن الملاحظ للعيان أنه لاتكاد تمر حادثة إلا وتكون الفرقة الأمنية أول يسعى للقبض على المجرمين أخر حادثة كانت مجرمي تفجير اعزاز وحادثة الاعتداء على شرطي المرور وقبلها حادثة الاعتداء على كادر جامعة الشام.

 

وتشير مصادر حقوقية إلى أن تجاهل سلطات الأمر الواقع في مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة، الالتزام بالحد الأدنى من الضمانات القضائية الواجب توفيرها لضمان الحقوق في محاكمات عادلة يؤدي في نهاية المطاف إلى قتل المشتبه بهم خارج نطاق القضاء.

 

ويذكر أن الناشط “أبو غنوم” تعرض لعملية اغتيال يوم الجمعة 7 تشرين الأول/ 2022 في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وهو من نشطاء مدينة الباب المعروفين في المنطقة، لايكاد تخلو فعالية ثورية في المدينة إلا ويكون أول المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى