الجيش الوطني: “المجلس الإسلامي السوري” هو المرجعية الحقيقية للسوريين
علق القيادي في الجيش الوطني السوري، أبو أحمد نور، على البيان الذي أصدره المجلس الإسلامي السوري، اليوم السبت 23 تموز/ يوليو، بخصوص موقف حركة “حماس” من التطبيع مع نظام الأسد.
وقال أبو أحمد نور، قائد الفيلق الثالث: “إن الموقف الرسمي للثورة السورية وعلى لسان المجلس الإسلامي السوري من حركة حماس بعد عزمها إعادة العلاقات مع النظام المجرم، يثبت في كل مرة أنّ المجلس هو المرجعية الحقيقية للسوريين”، وشكر نور “السادة العلماء في المجلس المبارك” لـ”سعيهم الحثيث للحفاظ على بوصلة الثورة المباركة” بحسب وصفه.
يذكر أنّ المجلس الإسلامي السوري كان قد أصدر بيانًا عقب لقائه بوفد من حركة حماس مطلع تموز/ يوليو الجاري، أوضح خلالها أنه ناقش قيادات الحركة بضرورة العزف عن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد وأنه سيصدر “بيانا مفصليًا” بحال استمرار الحركة بالتقارب مع نظام الأسد.
ويشار إلى أن المجلس الإسلامي السوري، الذي تأسس في نيسان/ إبريل لعام 2014، يعد أعلى مرجعية شرعية في سوريا، ويضم نحو 40 رابطة وهيئة شرعية سورية، ويؤكد المجلس على موقعه الرسمي، أن اتخاذ المواقف وإصدار البيانات أحد أهم نشاطاته، حيث يهدف المجلس بذلك لـ “تبيان الموقف الشرعي، بإشراف لجان متخصصة تضم مجموعة من أكابر العلماء والشرعيين”.
وصدر عن المجلس خلال السنوات الماضية أكثر من 170 بياناً وفتوى، تناولت بحسب الموقع الرسمي له “أكثر المواقف حساسيةً و أهمها على الصعيد الثوري والإنساني والشرعي”.
الموقف الرسمي للثورة السورية وعلى لسان المجلس الإسلامي السوري من حركة حماس بعد عزمها إعادة العلاقات مع النظام المجرم
يثبت المجلس الإسلامي السوري في كل مرة أنه المرجعية الحقيقية للسوريين
كل الشكر للسادة العلماء في المجلس المبارك لسعيهم الحثيث للحفاظ على بوصلة الثورة المباركة. https://t.co/bgqNv3NfMm
— أبو أحمد نور (@abo_ahmad_noor) July 23, 2022