الائتلاف الوطني السوري يؤكد أن المجتمع الدولي يتنصل من مسؤولياته تجاه “مخيم الركبان” المحاصر
أوضح منسق مجموعة شؤون النازحين واللاجئين في الائتلاف الوطني السوري “أحمد بكورة”، أن سكان مخيم الركبان يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة بسبب عودة قوات نظام الأسد إلى إطباق الحصار على المخيم، ومنع الدخول إليه أو الخروج منه، مؤكداً أن تنصل المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته وصل إلى مرحلة يصعب تفسيرها.
وأشار “بكورة”، في تصريح صحفي إلى أن نظام الأسد واصل جرائمه بحق الشعب السوري لأكثر من 13 عاماً، سواء باستخدام جميع أنواع الأسلحة ومنها الكيماوي، أو الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري والتهجير والتجويع أيضاً.
كما أبدى استغرابه من ردة فعل المجتمع الدولي على كل تلك الجرائم، والتي اقتصرت على الشجب والإدانة، والتي تلاشت شيئا فشيئاً، إلى أن بات السكوت هو العنوان الدائم.
وأكد “بكورة”، أن العجز الدولي الحالي لا يوجد أي تبرير له، حتى على المستوى السياسي، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على قدر معاناة الضحايا.
فيما طالب القائم بأعمال الائتلاف الوطني في الأردن “طارق عباس”، المجتمع الدولي بأخذ دوره والضغط على نظام الأسد في دمشق، لفتح الطرق إلى المحاصرين في مخيم الركبان.
ودعا إلى السماح بإدخال المواد الطبية والتموينية لأكثر من سبعة آلاف محاصر، وأن تأخذ المنظمات الدولية ذات الصلة دورها بإدخال المساعدات الإنسانية بأي طريقة كانت.