التقارير الإخباريةمحلي

وزير الداخلية الأردني ينفي وقوف أي دولة أو جهة معينة وراء تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود السورية- الأردنية

صرح وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، اليوم الأحد 19 آيار/ مايو، أن سوريا “بيئة خصبة لكل أنواع الجرائم”، وإن “كل الجماعات الموجودة فيها، مستعدة لأي شيء بهدف تمويل نفسها مادياً”.

وكما أضاف الفراية، أن طبيعة وحجم عمليات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود السورية- الأردنية، يؤشران إلى أن الأمر أبعد من أنه مالي بحت، معتبراً أن “محاولات تهريب الأسلحة إلى الأردن تكون بقصد الاتجار وأمور أخرى”.

ولقد نفى الفراية، وجود أي دليل ملموس ومادي، يؤكد وقوف دولة أو جهة معينة وراء تهريب المخدرات والأسلحة، وفق وكالة “عمون”.

وكما أشار مازن الفراية خلال حديثه إلى أن المهرب الذي يتم ضبطه غالبًا من خلال الاستجواب يؤكد أنه لا يعرف تفاصيل العملية كاملة.

وفي السياق، كشفت مصادر متقاطعة، تفاصيل عن عملية تهريب المخدرات الأخيرة إلى الأردن، التي أسفرت عن مقتل مهربين مساء الخميس الماضي.

وصرح الباحث الأردني صلاح ملكاوي، أن المسؤولين عن شحنة المخدرات الأخيرة هم، أحمد المزاودة، وفواز الشويعر، وأبو عنتر القرعان.

وكما أوضحت مصادر أن المزاودة يعد من تجار المخدرات والسلاح البارزين في السويداء منذ عام 2013، وكانت الأجهزة الأمنية أوقفته الشهر الماضي بتهمة جنائية، ثم أطلقت سراحه بعد أسبوعين، وفق “السويداء 24”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى