قبل القمة العربية في البحرين… عمان ودمشق تبحثان أمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات
بحث كلٌ من وزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد”، ونظيره الأردني “أيمن الصفدي”، الوضع السياسي في سوريا ومكافحة المخدرات، قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والذي تستضيفه مملكة البحرين.
وبحث “المقداد والصفدي”، الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة أراضيها ويحقق طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب ويوفر الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأكد الوزيران، أهمية دور لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، ضمن الجهود المبذولة في سياق المسار العربي للحل، وضرورة استمرار التشاور والتنسيق في إطار الحرص المشترك على إنهاء الأزمة السورية.
كما شدد “الصفدي”، على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق “خطوة مقابل خطوة”، وبما ينسجم مع القرار الدولي 2254، ويعالج جميع تداعيات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية.
وكان البلدان قد عقدا إلى جانب العراق ولبنان، في شباط/ فبراير الماضي، اجتماعاً رباعياً في الأردن توصل إلى تشكيل خلية اتصال مشتركة من ضباط إدارات مكافحة المخدرات في البلدان الأربعة، ولم يقدم فيه وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون، وعوداً بالقضاء على المخدرات.
وارتبطت كافة المحاولات العربية للتطبيع مع دمشق بشروط أساسية أبرزها القضاء على تجارة المخدرات في البلاد، وبعد اجتماعات عدة وتشكيل لجنة اتصال عربية.
فيما أكدت تقارير دولية أن تجارة الكبتاغون مستمرة وتدر ملايين الدولارات على رئيس النظام السوري “بشار الأسد”.