“الحـ.ـرس الثـ.ـوري” الإيراني يستقدم دفعات من المقاتلين من جنسيات غير سورية بسبب عدم ثقتهم بالمتطوعين السوريين
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلاً عن مصادر متابعة في سوريا، اليوم الثلاثاء 7 آيار/ مايو، أن الميليشيات التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، تستقدم دفعات متتالية من المنتسبين من جنسيات غير سورية عبر الحدود مع العراق، لعدم ثقتها بالمتطوعين السوريين.
وأكدت المصادر، أن دفعة المنتسبين الجدد التي وصلت قبل أيام، ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها عدة دفعات خلال الفترة الماضية، في أعقاب تركيز قيادات الميليشيات الإيرانية على تجنيد المقاتلين من غير السوريين.
وبينت تلك المصادر إلى أن القيادات الإيرانية لم تعد تعتمد على المتطوعين السوريين “الذين باتت تنظر إليهم بعدم الثقة، وسط شكوك أن بينهم من يعمل لصالح جهات خارجية، تسرب المعلومات والإحداثيات عن مناطق وجود تلك القيادات”.
وكشفت عن أن أعداد المقاتلين الأجانب تزايدت بشكل كبير وملحوظ، منذ مطلع العام الحالي 2024، إذ وصل عدد الأفغان والباكستانيين الذين دخلوا الأراضي السورية إلى نحو 900 مقاتل.
وأشارت إلى استقدام حافلات تقل مشايخ دين من المذهب الشيعي، وهدف إيران العمل على نشر فكر “الولي الفقيه”، ضمن مناطق سيطرة حكومة الأسد والميليشيات الإيرانية “بما يضمن الولاء لها وللفقيه، فيتحولون لجنود ضد مصالح بلادهم”.