هل تنازلت الولايات المتحدة في عهد بايدن عن سوريا لصالح روسيا وإيران؟
نشرت صحيفة “واشنطن بوست”، الخميس 21 تموز/ يوليو، تقريرًا أكدت فيه أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن تخلّى عن القيادة في سوريا وسلّمها لروسيا وإيران.
وقالت الصحيفة: “إن زيارة الرئيس بايدن للشرق الأوسط الأسبوع الماضي، أزالت أي مظهر للقيادة الأمريكية، وأنها تحاول معالجة الأزمة في سوريا”.
وأضافت: “وسياسة الإهمال هذه تضر بالمصالح الأمريكية والإقليمية وتهدد بوضع مسؤولية الأمن الإقليمي في عهدة كل من روسيا وإيران”.
ولم يأت بايدن بأي أفكار جديدة لحل الأزمة السياسية السورية، إذ لم يقدم أي تحذيرات علنية لدول الخليج التي “كانت تنهي ببطء وثبات الوضع المنبوذ لرئيس النظام بشار الأسد”، والذي يواصل ارتكاب فظائع جماعية ضد الشعب السوري.
وأشار الكاتب في” واشنطن بوست” إلى مقال رأي لبايدن في ذات الصحيفة شرح فيه الأساس المنطقي لرحلته إلى الشرق الأوسط، وذكر سوريا فقط مرة واحدة للترويج لمهمة أمنية أمريكية قتلت “إرهابيًا” هناك.
وفي الوقت نفسه، تعمل موسكو وطهران الآن على توسيع الشراكة العسكرية التي أقامتاها في سوريا لتصل اليوم إلى الحرب في أوكرانيا، إذ تستخدم روسيا الأسلحة التي اختبرتها على المدنيين السوريين لـ”قتل المدنيين الأوكرانيين”، بحسب مقال الكاتب.