رأس نظام الأسد: أبناء فلسطين وجماعة الحوثي تقدمان عبر حرب غـ.ـزة “دروساً للعرب بشكل عام وللسوريين بشكل خاص”
صرح الأمين العام لحزب “البعث” الحاكم رأس نظام الأسد، اليوم الأحد 5 آيار/ مايو، أن فلسطين واليمن، في إشارة إلى “الحوثيين”، تقدمان عبر حرب غزة، “دروساً للعرب بشكل عام، وللسوريين بشكل خاص”.
وفي كلمة خلال الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب في دمشق: أضاف رأس نظام الأسد: “أوضاع الفلسطيني واليمني أصعب بكثير من أوضاعنا بكل المعاني والأوجه، مع ذلك فقد قدموا دروساً في العزة والكرامة، في الشهامة والإرادة، وفي حب الوطن”.
وأكد رأس نظام الأسد في رؤيته أن فلسطين واليمن تحولتا إلى “قوة عالمية حقيقية فرضت نفسها اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً.. لأن فكر العمالة لم ينتشر، ولأن عقيدة الهزيمة لم تزدهر عندهم”.
ونفى رأس نظام الأسد، وجود حاجة إلى “تكرار موقفنا الوطني من الكيان المجرم”، مؤكداً أن موقف سوريا “ثابت منذ نشوء القضية الفلسطينية، لأن “جوهر القضية لم يتغير، ولأن العدو نفسه لم يتغير”، معتبراً أن “التخاذل العربي تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا.. ليس مفاجئاً”.
وأكمل حديثه: “طالما أن الوضع لم يتغير والحقوق لم تعد لا للفلسطينيين ولا للسوريين، فلا شيء يبدل موقفنا وكل ما يمكن لنا أن نقدمه ضمن إمكانياتنا للفلسطينيين أو لأي مقاوم ضد الكيان الصهيوني سنقوم به دون أي تردد”.