للمرة الثالثة خلال الشهر الجاري … حكومة نظام الأسد ترفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها

أعلنت وزارة التجارة الداخلية التابعة لنظام الأسد الليلة الماضية، عن رفع أسعار المحروقات، جاء رفع الأسعار لكافة المشتقات النفطية بعد أيام من قرارات رسمية تنص على تخفيض مخصصات المحافظات.

وحددت الوزارة سعر ليتر البنزين “أوكتان 90″ ب 12 ألف ليرة سورية بدلاً من 11.5 ألفاً، و”أوكتان 95” ب 14.8 ألف ليرة بدلاً من نحو 14.3 ألفاً.

كما رفعت الوزارة سعر طن الفيول من نحو 8.7 مليون ليرة إلى تسعة ملايين ليرة، وطن الغاز السائل (دوكما) من 11 مليوناً و361 ألف ليرة إلى نحو 11 مليون و412 ألف ليرة.

وخفضت الوزارة سعر ليتر المازوت “الحر” بشكل طفيف ليصل إلى 12 ألفاً و426 ليرة.
ويواصل نظام الأسد، رفع أسعار البنزين والمازوت تدريجياً، بمعدل يتراوح بين 500 وألف ليرة سورية في النشرات الرسمية التي تصدر كل أسبوعين.

ومنذ مطلع العام الحالي، بلغت نسبة رفع سعر البنزين “أوكتان 90″ أكثر من 33% (من تسعة آلاف ليرة لليتر مطلع 2024 إلى 12 ألفاً في الوقت الحالي)، و”أوكتان 95” نحو 22% (من نحو 12.2 ألف ليرة لليتر إلى 14.8 ألفاً).

بينما ارتفع سعر المازوت “الحر” بنسبة 14% (من نحو 10.9 ألف ليرة لليتر إلى 12.4 ألفاً)، والفيول بنحو 36% (من 6.6 مليون ليرة للطن إلى تسعة ملايين)، والغاز السائل الدوكما نحو 9% (من نحو 10.5 مليون ليرة للطن إلى 11.4 مليون).

وبذلك تكون كررت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد رفع أسعار البنزين والمازوت والفيول للمرة السابعة خلال العام الحالي، وللمرة الثالثة خلال شهر نيسان الجاري، رغم مطالب الصناعيين والفعاليات الاقتصادية بتخفيضها.

والجدير بالذكر أن أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام من الأمور الشائكة والمستعصية، حيث يعتمد نظام الأسد على حلول مؤقتة إسعافية طوال السنوات والأشهر الماضية، ودائمًا ما يتعلق الأمر بالناقلات والتوريدات الإيرانية التي لا تصل إلى البلد بوتيرة مستقرة.