تتصاعد العمليات الهجومية بالطائرات المسيرة الانتحارية ما يشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين وسُبل عيشهم
في استمرار لسياسة الهجمات العسكرية، زادت قوات نظام الأسد من تصعيدها في شمال غرب البلاد باستخدام الطائرات المسيرة ، حيث شنت عشرات الهجمات منذ بداية هذا العام.
وأكدت منظمة الدفاع المدني السوري في بيان أن هذه الهجمات تشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين وسُبل عيشهم.
الهجمات الأخيرة أسفرت عن إصابة خمسة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، في قرية دارة عزة غرب مدينة حلب، وشهدت مناطق أخرى هجمات مماثلة دون وقوع إصابات.
ومنذ بداية العام الحالي، وقع أكثر من 60 هجوماً بطائرات مسيرة أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 32 آخرين، بما في ذلك أطفال ونساء.
وتستخدم الطائرات المسيرة كجزء من سياسة ممنهجة يتبعها نظام الأسد لإطالة الحرب وتفاقم المعاناة الإنسانية في البلاد، مع استمرار تجاهل المجتمع الدولي لحاجات السكان في المناطق المتضررة.
هذه الهجمات تشكل تهديداً للسكان وتعيق الوصول إلى الخدمات الأساسية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها المجتمعات المتضررة منذ سنوات من الحرب.