احتج الكثير من السوريين في إقليم كردستان العراق بعد إصدار السلطات قرار وقف منح إقامات للسوريين
اشتكى سوريون دخلوا إقليم كردستان العراق مؤخراً، من قرار السلطات في وقف منح إقامات للسوريين الواصلين حديثاً، ضمن إجراءات أخرى شملت وقف إصدار تأشيرات دخول للسوريين.
وقال شاب إنه غادر سوريا بسبب صعوبة الوضع الاقتصادي، وقصد كردستان العراق للعمل، لكن صدر بعد يومين من وصوله، قرار وقف منح الإقامات.
وأضاف أن الرحلة كلفته 20 مليون ليرة سورية، وهو مبلغ “كبير جداً”، جمعه من خلال الاستدانة وبيع كل ما يملك، وفق موقع “رووداو”.
وذكر الموقع أن القرار أدى أيضاً إلى تضرر نحو 200 شركة تعمل في متابعة شؤون المقيمين الأجانب بالإقليم.
ونقل عن المحامي بيدار بامرني، أن الضرائب التي تدفعها الشركات توفر دخلاً جيداً للحكومة، مشيراً إلى أن القرار أضر بعاملي هذه الشركات، الذين لم يحصلوا على رواتبهم.
وأكد المحامي أن عدم إصدار إقامات للسوريين، وتخفيهم في مكان ما، سيؤدي إلى تغريم الشركات بمبلغ مليوني دينار.
وبحسب الشركات، يدفع السوري 430 دولاراً رسوم تأشيرة وإصدار إقامة لأول مرة، ثم يدفع 500 دولار كل عام لتجديد إقامته.