مسرحية هزلية تحت عنوان “الهجوم الإيراني على إسـ.ـرائيل”
كانت طهران قد توعدت على لسان “علي خامنئي”، بالرد على ما وصفتها بضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في 1 نيسان الجاري، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل 7 من “الحرس الثوري الإيراني ”.
وفي مساء يوم السبت، أعلنت إيران بدء الهجوم العسكري على أهداف إسرائيلية، مؤكدة أنها ردت عسكريًا على إسرائيل بعد الضربة الصاروخية التي استهدفت سفارتها بدمشق.
في حين قالت إسرائيل إنها أسقطت 99% من الصواريخ والطائرات المسيًرة التي أطلقتها إيران باتجاه الأهداف الإسرائيلية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلًا: “إن إيران أطلقت 170 طائرة مسيًرة على إسرائيل ولم تدخل واحدة منها مجالنا الجوي وأسقطت جميعها خارج حدودنا”.
وأشار المتحدث الإسرائيلي إلى أن إيران أطلقت 30 صاروخ كروز أيضًا ولم يدخل أياً منها المجال الجوي الإسرائيلي، وأسقطنا 25 منها في حين تمكنت بعض الصواريخ البالستية من تجاوز الدفاعات الإسرائيلية.
ومن جهته، قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية: إن هجومنا قد انتهى ولا نرغب في مواصلته وأن الهجوم حقق أهدافه.
والجدير بالذكر أن الهجوم الهزلي الإيراني، جاء وكأنه متفقاً عليه مسبقاً ومعلوم الوقت،
حيث أشارت تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية عن مفاوضات جرت في الأيام الأخيرة بين واشنطن وطهران.
كما تم تحديد سقف الهجوم بحيث لا يوقع أضرار على الجانب الإسرائيلي مما يستدعي ردًا يوسع دائرة الصراع في المنطقة.